حصلت مستشارة الدولة سابقا في ميانمار أونغ سان سو تشي ورئيس البلاد وين مينت، المطاح بهما، على عفو جزئي من القائد العسكري للبلاد وبموجبه جرى خفض عقوباتهما من أربعة أعوام إلى عامين، بحسب وسائل إعلام محلية. وكان حكم عليهما في البداية بالسجن أربعة أعوام للتحريض وانتهاك قيود كوفيد19- خلال حملة الانتخابات العام الماضي. وقال المنفذ الإخباري الذي يتحدث بلسان المجلس العسكري الحاكم إنهما سوف يظلان رهن الإقامة الجبرية. من جانبه ندد الاتحاد الأوروبي "بشدة" أمس الإثنين بحكم السجن أربع سنوات الصادر بحق الزعيمة المدنية في بورما أونغ سان سو تشي معتبرا أن له "دوافع سياسية"، في إعلان باسم الدول الأعضاء ال27. وجاء في البيان الصادر عن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن الحكم الصادر بحق سو تشي "هو بمثابة خطوة أخرى نحو تفكيك دولة القانون".