قاد الشهيد اللواء الركن ناصر الذيباني، رئيس هيئة العمليات الحربية، بوزارة الدفاع، معركة النصر على أذناب إيران مليشيا الحوثي حتى ارتقت روحه إلى السماء شهيداً مدافعاً عن حرية واستقلال وطنه، وكرامته بأرض العزة والكرامة والشموخ والبطولة . بقي الشهيد الذيباني على نهجه البطولي ذلك وفي كل الجبهات التي تنقل قائداً ومخططاً ومنفذاً للعمليات الحربية ومنها جبهات مأرب التي لقن فيها المليشيا الإرهابية الحوثية دروسًا لا ولن تنساها فختم الله له فيها بوسام الشهادة . في موقف بطولي وشجاع، لم يتوان اللواء الذيباني، عن أداء واجبه فقاد معركته الأخيرة بشراسة أرعبت جحافل مليشيا الإرهاب الحوثية، استطاع خلالها ان يحقق نصرًا كبيرًا وإجبار المليشيا على التشرد في الشعاب مهزومةً لا ترى غير نيران الأبطال تدك جحافلهم وتمزقها . وفي خضم المعركة التي تحولت إلى كابوس مرعب على عناصر المليشيا الإيرانية كانت ضربات القائد الذيباني، ورفاقه الأبطال تدك مواقع وتحصينات هذه المليشيا التي عادت إلى أوكارها خائبة بعد أن تكبدت مئات القتلى والجرحى والأسرى من ميلشياتها . تعازي في استشهاده رئيس الجمهورية :المؤسسة العسكرية فقدت برحيله قائداً فذاً مخلصاً لوطنه بعث الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية برقية عزاء ومواساة إلى أسرة رئيس هيئة العمليات الحربية بوزارة الدفاع، اللواء ناصر الذيباني الذي استشهد في جبهة مأرب، وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن النظام الجمهوري والمكتسبات الوطنية . وقال رئيس الجمهورية "لقد كان اللواء الذيباني في مقدمة الصفوف متسلحاً بشجاعته وإيمانه الجمهوري بضرورة القضاء على المشروع الإيراني الطائفي المتمثل في ميليشيا الحوثي الانقلابية.. كان صلباً متماسكاً مجسداً للشجاعة في أنقى صورها ". وأكد أن المؤسسة العسكرية فقدت برحيله قائداً فذاً مخلصاً لوطنه ومعركة اليمن والعرب المصيرية في مواجهة المشروع الإيراني الطائفي المحمل بالشرور لليمن والمنطقة.. مؤكداً العزم على الانتصار للمشروع الوطني واستعادة النظام الجمهوري ومؤسسات الدولة مهما كانت التضحيات . وأعرب عن بالغ الحزن لرحيل الشهيد الذيباني، سائلا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة وأن يلهم أهله وذويه ورفاقه في الجبهات الصبر والسلوان . نائب الرئيس: اللواء الذيباني قائد شجاع يتمتع بالحس الوطني المسؤول وعاش لسنوات مرابطا في مترسه بعث نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح برقية عزاء ومواساة في استشهاد رئيس هيئة العمليات الحربية للقوات المسلحة البطل اللواء الركن ناصر الذيباني، الذي ارتقت روحه الطاهرة إلى بارئها وهو مرابط مستبسل في ميادين البطولة والشجاعة ضد شرذمة الكهنوت الحوثية الإيرانية الطائفية في مأرب العزة والكرامة . وأشار نائب الرئيس إلى مناقب الشهيد البطل وأدواره الوطنية المشهودة الحافلة بالعطاء الوطني والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها وشرفها، ومسيرته العسكرية الحافلة بمآثر البطولة وصناعة الرجال . ولفت نائب الرئيس إلى أن اللواء الذيباني أحد القادة الأوفياء الذين تنبهوا لخطورة المشروع الإيراني الفارسي وذراعه الحوثي الخبيث في بلادنا منذ وقت مبكر وما سيجنيه هذا البلاء من كوارث على بلادنا ووحدتنا وأمتنا والمنطقة بأسرها، فقاوم بشراسة وصلابة ورباطة جأش هذه الشرذمة الحوثية الخبيثة وشهدت له بذلك كل مواقع الفداء في طول البلاد وعرضها، وجرح وأصيب لمرات ومرات يعود بعدها مناضلاً شامخاً في ميادين العزة والشرف . وأشاد نائب الرئيس بما تمتع به الشهيد البطل من شخصية قيادية متميزة في القيادة والإدارة والشجاعة والحس الوطني المسؤول، عاش لسنوات مرابطاً في مترسه مع رجاله وأفراده يلبي نداء الواجب ويبادر بتنفيذ المهام أينما كانت وكيفما كانت، عرفه الجميع بصبره وحنكته وصدق إيمانه وولائه الوطني الجمهوري . وأشار نائب الرئيس إلى أن مأربالإباء والتاريخ تصنع اليوم معالم النصر وهي تتصدر مواجهة مشروع التمدد الفارسي الخبيث وترتوي تربتها الطاهرة بدماء خيرة أبنائها وأبناء البلد، وتحتضن بأصالتها وعراقتها كل أبناء اليمن الأحرار وتجمع كلمتهم لمواجهة هذا المشروع ولاستعادة مؤسسات الدولة وحرية وكرامة أبناء الشعب . وأكد نائب رئيس الجمهورية بأن رحيل مثل هؤلاء القادة الأفذاذ الشجعان يثبت أحقية عدالة قضيتنا ويبعث روح المقاومة والشجاعة في نفوس أجيال شعبنا ويصنع آلاف القادة على مسيرة اللواء الذيباني ورفاقه القادة الأبطال الخالدين في صفحات المجد اليمني المنتصر عما قريب بإذن الله، ولن ينسى اليمنيون هذه الدماء الزكية الطاهرة التي تُسكب في سبيل الله وفي سبيل العقيدة والوطن الغالي . وعبر نائب الرئيس في البرقية عن أصدق العزاء والمواساة لأسرة وأقارب الشهيد البطل وقيادة المؤسسة العسكرية ورفاقه المرابطين على الثغور، في هذا المصاب الأليم وفي كل الشهداء الأبطال، سائلاً الله العلي القدير أن يتقبلهم في الشهداء والصالحين وأن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم أهلهم وذويه الصبر والسلوان . رئيس الوزراء : اللواء الذيباني أدواره مشهودة في معركة استعادة الدولة والجمهورية وبعث رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، برقية عزاء ومواساه في استشهاد رئيس هيئة العمليات الحربية بوزارة الدفاع اللواء الركن ناصر الذيباني، الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني ويقود بشجاعة معارك التصدي لمليشيا الحوثي الايرانية في أطراف محافظة مأرب . وأشاد رئيس الوزراء بالأدوار البطولية المشهودة للقائد البطل الذيباني في معركة استعادة الدولة والجمهورية وبصماته في إعادة بناء القوات المسلحة وتشكيل هيئات ودوائر الجيش ووحداته وقيادته ومناطقه.. لافتا إلى أن شجاعته في تصدر الصفوف الأمامية لمقارعة مليشيا الحوثي حتى استشهاده ستظل خالدة في ذاكرة ووجدان ابناء الشعب اليمني ونبراسا هاديا لمعنى التضحية والشجاعة والاستبسال في دفن مشروع إيران الدموي في اليمن، والانتصار لهوية وكرامة العرب جميعا . وعبر رئيس الوزراء عن خالص العزاء وصادق المواساة لجميع أفراد أسرة اللواء الذيباني ورفاق دربه، وللشعب اليمني والقيادة السياسية والعسكرية بهذا المصاب الجلل.. سائلا الله العلي القدير ان يعصم قلوب الجميع بالصبر والسلوان وأن يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا . /////////// رئيس مجلس الشورى يشيد بمواقف الشهيد في الدفاع عن الثورة والجمهورية في مواجهة الانقلاب الحوثي كما بعث رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، برقية عزاء ومواساة إلى أسرة رئيس هيئة العمليات الحربية بوزارة الدفاع اللواء ناصر الذيباني الذي استشهد في جبهة مأرب وهو يؤدي واجبه الوطني في سبيل الدفاع عن الوطن . وأشاد الدكتور بن دغر بالمواقف الوطنية التي جسدها الشهيد في الدفاع عن الثورة والجمهورية في مواجهة الانقلاب الحوثي، والمشروع الإيراني في اليمن، ووقوفه إلى جانب الشرعية الدستورية، مؤكداً أن اليمن خسرت برحيله شخصية عسكرية مجربة وبطلة من الطراز الأول وهامة وطنية كبيرة . وأضاف "عمَّد الذيباني إيمانه بقضية بلده بتضحية هي الأعلى في سجل التضحيات الوطنية، واجه الحوثيين، وتصدى لجحافلهم وعنصريتهم وجهل من وقف معهم، ووعد الذيباني فأوفى بوعده، فكان البطل القدوة، والقائد النموذج، والجندي الذي جمع بين النبل في الجندية والشجاعة في المعركة ". وعبر الدكتور بن دغر في البرقية عن التعازي والمواساة بهذا المصاب الأليم لأبناء الذيباني .. سائلاً الله العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون . وزارة الدفاع ورئاسة الأركان تنعيان الشهيد اللواء ناصر الذيباني نعت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة استشهاد اللواء ناصر الذيباني وقالت الوزارة إن القائد البطل ناصر الذيباني كان أحد القادة الأوفياء الذين وهبوا حياتهم وكل أوقاتهم للوطن ومن أوائل الضباط الأحرار الذين لبوا نداء الواجب وهبوا للذود عن شرف الجمهورية وكانت له وقفات عظيمة في معركة استعادة الدولة والجمهورية . وأفادت في بيان لها "أن لرئيس هيئة العمليات بصمات خالدة في إعادة بناء القوات المسلحة وبدأ مسيرته النضالية من صحراء الربع الخالي في وضع النواة الأولى لإعادة تشكيل هيئات ودوائر الجيش ووحداته وقيادته ومناطقه ". وقال البيان "لقد كانت للشهيد صولات وجولات باسلة في ميادين الشرف والفداء وقد أثخن في العدو الجراح وكانت له اليد الطولى في منازلة مخلفات الإمامة والكهنوت، وعرفته ساحات الوغى قائدا فذا ومقاتلا صنديدا في مقدمة الصفوف يقف بشجاعة وشموخ إلى جانب رفقائه القادة والجند الذين عرفوه وألفوه في المعارك ووجدوه بجوارهم في أحلك الظروف حاملا سلاحه وإخلاصه وقريبا من المقاتلين الأبطال يتلمس أحوالهم ويسند ظهورهم ". وأكدت أن الشهيد قاد عددا من معارك التحرير في محافظاتمأرب والجوف والبيضاء وصنعاء وشبوة، وكان مثالا رائعا في القيادة والجندية، ومدرسة في التخطيط والإدارة والعمل الميداني والتكتيك القتالي، وحظي بحب وتقدير قيادته وجنوده، وسطّر خلال حياته الزاخرة بالعطاء والتضحية بطولات فارقة في خدمة الجيش والوطن حتى نال شرف الشهادة وترجل مقبلا غير مدبر تاركا أسفارا من العطاء والنضال، ولم يتلكأ يوما ولا لحظة عن واجبه أينما وجهته القيادة بروح وثابة وعزيمة ثابتة وروح فادية لا تخشى الموت ولا تهاب في الحق لومة لائم . السيرة الذاتية للشهيد : - اللواء الركن ناصر علي عبدالله صالح الذيباني من مواليد عام 1968م في مديرية الرضمة، في محافظة إب – التحق بالخدمة في القوات المسلحة عام 1986م – التحق بالكلية الحربية عام 1986م – حاصل على درجة البكالوريوس من جامعة صنعاء – حاصل على الماجستير من كلية القيادة والأركان بجمهورية السودان – حاصل على شهادة الزمالة من الأكاديمية العسكرية في صنعاء كلية الدفاع الوطني * المناصب والأعمال : بعد تخرجه من الكلية الحربية انتقل للخدمة في الشرطة العسكرية وعمل قائد سرية، ثم نائب القائد للشؤون الفنية، ثم انتقل للعمل في مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ثم انتقل للعمل في الاستخبارات العسكرية – عين رئيسا لأركان حرب اللواء 31مدرع- عدن – عين قائدًا للواء 130 – شارك في معركة الدفاع عن الوحدة عام 94م، وحصل على وسام الواجب – خاض معارك مواجهة المشروع الإمامي والإيراني ضمن ألوية الحرس الجمهوري والشرطة العسكرية في الحروب ال6 ضد مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا – خلال فترة ما بعد 2011م، عمل الذيباني في دائرة الاستخبارات العسكرية في فترة ما بعد العام 2011م – عين رئيساً لأركان اللواء 31 مدرع في (17 مارس 2014م) – انتقل بعد الإنقلاب مباشرة إلى محافظة مأرب ليشارك منذ البدايات الأولى في مقاومة المليشيا الحوثية رفقة عدد من الضباط الأحرار من مختلف مناطق اليمن – أحد أعضاء غرفة العمليات المشتركة التي تم تشكيلها لترتيب وضع المقاومة وإدارة المواجهة والتخطيط لها – عين قائداً لجبهة صرواح – عين قائداً للواء 133 – عين مدير دائرة العمليات الحربية – عين قائد المنطقة العسكرية السابعة – عين نائب رئيس هيئة العمليات الحربية – رئيس هيئة العمليات الحربية – قائماً بأعمال قائد المنطقة العسكرية الثالثة * الدورات : – دورة قادة سرايا – دورة قادة كتائب في معهد المشاة (معهد الثلايا) في عدن – دورة قادة كتائب في قوات الأمن المركزي سابقاً – دورة ضباط الحرس الجمهوري (أول دورة) – دورة صاعقة – دورة مظلات – دورة أمن وحماية – دورات في حقوق الإنسان – حاصل على وسام الواجب في عام 94م، وعديد من شهادات تقديرية من رئيس الأركان، وشهادات تقديرية من الوحدات العسكرية