نظم العشرات من المعلمين المنقولين والنازحين إلى محافظة تعز أمس، وقفة احتجاجية للمطالبة باعتماد العلاوات السنوية وتثبيتهم ماليًا. ورفع المشاركون في الوقفة التي نُفذت أمام مبنى السلطة المحلية، لافتات كُتب عليها: «نطالب الحكومة الشرعية باعتماد الزيادة 30% والعلاوات السنوية أسوة بزملائنا المعلمين وكذلك بتثبيتنا ماليًا على محافظة تعز». وندد المحتجون بالإجراءات الأخيرة التي أعلنت عليها وزارة الخدمة المدنية بحق الموظفين النازحين، واعتبروها بأنها «تفاقم الوضع المعيشي الحرج الذي يعشيه المعلمين النازحين». ومطلع ديسمبر الماضي، وجّه وزير الخدمة المدنية، عبدالناصر الوالي، بمنع صرف مرتبات الموظفين النازحين عبر الحوالات أو الوكالات باستثناء المتوفين والمصابين بعجز كلي، مشددًا على ان تصرف مرتبات الموظفين النازحين يدًا بيد ويدون لدى الجهة عبارة «نازح» ويلزم بالتوقيع عند استلامه. وقال بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية، إن هناك عدد كبير من المعلمين النازحين الذين نزحوا من ظلم مليشيات الحوثي الى مناطق سيطرة الشرعية إلا أنهم وللأسف الشديد تم التعامل معهم من قبل الحكومة الشرعية بنوع من التهميش». وطالب البيان باعتماد زيادة 30 بالمائة أسوة بالمعلمين الثابتين، واعتماد العلاوات السنوية واستكمال إجراءات النقل المالي على محافظة تعز. كما طالب البيان «بصرف رواتب جميع الدفع المتبقية من المعلمين النازحين لكي يستطيعوا العيش بالحد الأدنى من الكرامة الإنسانية».