أعلن تحالف دعم الشرعية مساء أمس، بدء ضربات جوية في صنعاء استجابة للتهديد والضرورة العسكرية، عقب قصف حوثي استهدف منشآت إماراتية وهجوم آخر استهدف الأراضي السعودية. وقال إنه تم استهداف قيادات إرهابية شمال العاصمة صنعاء، كما أكد أن الموقف العملياتي يتطلب استمرار الضربات استجابة للتهديد. وأفاد سكان محليون، سماع دوي انفجارات عنيفة في العاصمة صنعاء نتيجة غارات لمقاتلات التحالف، وسط تحليق مكثف في سماء العاصمة. واكد التحالف القيام بتنفيذ عمليات جوية ضد أهداف حوثية في العاصمة صنعاء. وقال التحالف، إن «الطائرات الهجومية (ف-15) و (ف-16) تحضر لعمليات مشتركة والقيادات الإرهابية ضمن الأولويات». وأضاف أنه «استجابة للتهديد سيتم تنفيذ عملية ردع شاملة لتحييد مصادر التهديد»، مشيراً إلى أن مقاتلاته الحربية تنفذ عمليات جوية على مدار 24 ساعة فوق العاصمة صنعاء. وطالب التحالف المدنيين في صنعاء الابتعاد عن معسكرات وتجمعات المليشيا الحوثية حرصاً على سلامتهم. وأكد أن «طائرات (ف-15) الهجومية دمرت منصتين لإطلاق الصواريخ الباليستية استخدمت في هجوم أمس» لافتاً إلى أن «الهجمات العدائية على المدنيين بالمملكة والإمارات سيتم محاسبة مرتكبيها». وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي «بأن الهجمات العدائية للمليشيا الحوثية بتعمد استهداف المدنيين والأعيان المدنية وكذلك المنشآت الاقتصادية في كل من السعودية والإمارات تمثل جرائم حرب يتوجب محاسبة مرتكبيها». وأضاف «أنها تدق ناقوس خطر وتهديد هذه المليشيا الإرهابية للأمن الإقليمي والدولي». وأوضح العميد المالكي أن الهجوم على دولة الإمارات باستهداف منشأتين اقتصاديتين واستهداف مطار أبو ظبي الدولي بثلاث طائرات مسيرة مفخخة تبنته المليشيا الحوثية الإرهابية كأحد أذرع إيران بالمنطقة عمل عدائي جبان». وأضاف أن القوات المشتركة للتحالف اعترضت ودمرت ولله الحمد ما مجموعه (8) طائرات مسيّرة مفخخة أطلقت باتجاه المملكة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة متعمدة وممنهجة.