أشاد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، التدخلات النوعية والمؤثرة للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، في المجالات الحيوية ذات الصلة بحياة ومعيشة المواطنين، والدور المعول عليه في استمرار هذا التدخل حتى يتم استعادة الاستقرار والنمو الاقتصادي بما يساعد على إعطاء أمل لليمنيين في المستقبل. وعبر رئيس الوزراء خلال لقائه أمس في العاصمة المؤقتة عدن، مدير البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، مكتب عدن المهندس أحمد مدخلي، عن تقدير اليمن قيادة وحكومة وشعبا للأشقاء في السعودية على مد أيادي الدعم لليمن في كل الظروف والأحوال، وموقفها التاريخي في معركة العرب المصيرية ضد مشروع إيران الدموي في اليمن.. منوها بالآثار الإيجابية لمشاريع البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن في عدد من المجالات والتي لمس ثمارها اليمنيين على امتداد الوطن، خاصة في الجانب الاقتصادي والتنموي والخدمي. وأشار الدكتور معين عبدالملك، الى ان الوديعة السعودية ومنحة المشتقات النفطية وغيرها من المشاريع ساهمت بشكل فاعل في اسناد جهود الحكومة لتخفيف حدة الأوضاع الإنسانية ولها الأثر البالغ في عدم وصول الوضع الى كارثة كبيرة.. مؤكدا ان مشاريع البرنامج السعودي في اليمن حققت نقلة حقيقية وبشكل عملي من الإغاثة الى التنمية، من خلال مشاريع نوعية في القطاعات الخدمية والبنية التحتية. ووجه رئيس الوزراء، الوزارات والجهات الحكومية بتذليل اية صعوبات تواجه تنفيذ المشاريع والعمل بشكل تكاملي مع البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن على تحديد مجالات التدخلات الجديدة.. مباركاً حزمة المشاريع الحيوية التي أطلقها البرنامج مؤخرا وبينها إعادة تأهيل عقبة هيجه العبد وتمثل المرحلة الأولى للطريق الشرياني والمنفذ الوحيد لمدينه تعز. وقدم مدير مكتب البرنامج السعودي في عدن، تقريرا حلول المشاريع التي نفذها البرنامج والتي بلغت 204 مشروعا ومبادرة تنموية في مختلف المحافظاتاليمنية خدمة للمواطن اليمني، تركزت في 7 قطاعات أساسية خدمية أبرزها التعليم والصحة والمياه والطاقة والنقل والطرق والزراعة والثروة السمكية، إضافة الى بناء قدرات المؤسسات الحكومية والبرامج التنموية الأخرى.