رحب المبعوث الأمريكي بالتزام الحكومة اليمنية بعملية السلام الشاملة التي تقودها الأممالمتحدة، مشددة على أهمية مشاركة جميع المكونات اليمنية في مشاورات عمّان التي انطلقت منتصف الأسبوع الجاري. جاء ذلك في بيان للمبعوث الأمريكي إلى اليمن، ليندركينغ، نشره حساب الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، على تويتر. وقال كينغ أنه رحب بالتزام الحكومة اليمنية بعملية السلام الشاملة بقيادة الأممالمتحدة، أثناء محادثة هاتفية مع وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك. وأضاف: «يستحق اليمنيون وقف الأعمال العدائية وبذل جهود إضافية للتخفيف من المعاناة بسبب الأزمات الإنسانية والاقتصادية». وفي موضوع متصل، جدد المبعوث الأمريكي دعم بلاده للمشاورات التي أطلقها المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ مع مجموعات المجتمع المدني والسياسي، والتي انطلقت بنجاح هذا الأسبوع. وشدد كينغ خلال محادثة هاتفية مع غروندبرغ على أهمية مشاركة جميع الجماعات اليمنية في تلك المشاورات، للمساعدة في صياغة رؤية متجددة لحل سياسي شامل، حسب البيان. الى ذلك دعت المملكة المتحدة أطراف النزاع في اليمن إلى وقف الإجراءات التصعيدية والمشاركة بشكل مثمر في النقاشات التي يقودها المبعوث الأممي في العاصمة العُمانية عمّان. جاء ذلك في بيان مسجل للمتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، روزي دياز. وقالت دياز، «إن المملكة المتحددة تدعم بالكامل جهود غروندبرغ وجهود الأممالمتحدة لمناقشة التسوية السياسية ونرحب بهذا الزخم الإيجابي». وأضافت في بيانها: «ندعو جميع الأطراف إلى وقف الإجراءات التصعيدية والمشاركة بشكل مثمر في مشاورات الأممالمتحدة». وأشارت الدبلوماسية البريطانية إلى قيادة بلادها للجهود الدولية في مجلس الأمن بشأن اليمن، لافتة إلى القرار الأممي 2624 الجديد الداعي إلى إنهاء النزاع عبر تسوية تفاوضية لإنهاء معاناة اليمنيين، وتمديد حظر السلاح على جماعة الحوثي. وتابعت: «اليمن يقف على حافة الهاوية ومن المهم أن لا نُفقد العالم الرغبة في إحلال السلام في هذا البلد». ولفتت إلى أن بريطانيا هي رابع أكبر مانح لليمن، مشيرة إلى أن بلادها قدمت أكثر من مليار جنية استرليني منذ بداية الصراع.