في قمة الجولة التي استضافها ملعب الشهداء بتعز حقق الصقر صاحب الصدارة فوزا لافتا باربعة اهداف مقابل هدفين , في مواجهة كبيرة لم تفضي باسرارها بشكلا واضح الافي الامتار الاخيرة بعد ان مرت بمنعطفات اختلفت في افرازاتها على واقع الفريقين واداءهم ومقوماتهم داخل الملعب , حيث جاءت البداية نارية اتضحت فيها رغبة الصقر على صناعة الفارق بشكلا مبكر لضمان الابتعاد عن المفاجاة وهو الباحث عن نقاط اللقاء للحفاظ على مالدية من معنويات وفارق الصدارة مع اقرب ملاحقيه . ومن تلك الزاوية تحديدا كان الصقر يسجل حضور ابرز على الملعب بانتشار جيد للاعبيه ووصول يصنع الخطر على دفاعات الهلال وحارسهم الدولي سالم عبد الله الذي وجد نفسة يختبر بعديد من الكرات كان قادرا التعامل معها بشكلا سليم لابعاد الخطر عن شباكه مع الدقائق الولى التي كان الصقر يريد ضع البصمة فيها . الهلال الذي لعب بتوازن دغاعي وعدم المبالغة في الهجوم ختى لايفتح المساحات املام لاعبي الصقر المميزين في قدراتهم الفنية , كان هو الاخر يظهر شئيا من المخاولات من خلال خبرة لاعبيه ليخلق شئيا من الندية على الملعب , غير ان الصقر كان له مع مرور الدقايق الافضلية في الامساك بالكرة واستغلال المساحات بتحرك جيد للاعبية وبفاعلية هجومية كان سببها بيضون ويوردانوس الذي اجاد الرجوع وصناعةالهجمة , ليترجم الصقر وضعه الجيد داخل الملعب بتسجيل الهدف الاول عبر السوري علاء بيضون ليشعل امدرجات الصفراء ويمر بالللقاء الى منعرج اخر للطرفين , حيث حاول الهلال العودة باللقاء الى نقطة البداية الا ان الامور لم تاتي كما يريدها بل ان محاولات للتعزيز لم تنقطع واستمرت لينتهيالشوط بتقدم الصقر بهدف نظيف. في الشوط الثاني كانت النوايا واضحة في اداء الفريقين لعمل شئ فسعى كلا منهما من خلال مالديه الى قول الكلمة فكانت الدقايق تعطي الصقر الحضور الفضل والافضلية من خلال توازن جيد وجميل بين خطوطه الثلاثة التي اجادت المشاركة في الهجمة من الشمال ومن اليمين ولكن على واقع ندية وحضور هلالي . ما اراده الصقر كان وتحقق من اقدام القائد الانيق صاحب اللمسة الجميلة يوردانوس الذي استطاع الوصول الى شباك الهلال ومتعزيز تقدم الصقر . بعد ذلك رفع لاعبي الهلال وتيرة ادائهم مستفيدين من حالة الاستكانة لللنتيجة التي اصابت بعض لاعبي الصقر ليسعون الى تقليص الفارق بتحرك جيد لبرهانو قاسم في دفاعات الصقر ليسجلوا خطوة اولى في مساعيهم حين سجل برهانو هدف تقليص الفارق , ليحسن شئ في معنويات لاعبيه بان عودتهم ممكنه وعلى واقع مساعي صقراوية لاعادة الفارق وهلالية للتعديل كانت المحاولات تاتي هنا وهناك بنهج هجومي مميز ليتمكن تامرحنش من مفاجاة الصقر بتسجيله لهدف التعادل والعودة باللقاء الى نقطة البداية . اللقاء الكبير دخل بعد ذلك في اتجاه مغاير ومختلف جذريا اخس من خلاله لاعبوا الصقر ان المباراة التي يريدون الخروج بنقاطها الثلاث قد ابتعدت بتسجيل الهلال التعديل , فانتفظوا بهمة الكبار وتحملوا المسئولية كما ينبغي فعادوا الى شكلهم الهجومي الذي ابتدوا به المباراة تحصلوا من خلاله على ضربة جزاء كان لها الدولي باسم العاقل ليعطي الصقر التقدم بالهدف الثالث الذي كان في الدقيقة 75 وحتى لايتكرر السيناريو المزعج , كان لاعبي الصقر يواصلون مساعيهم بنهج هجومي قابله ايضا حضور هلالي ورغبة في التعديل مرتا اخرى لتكون الدقيقة 80 حاسمة بهدف صقراوي رابع جاء بامضاء لاعب الصقر عبد الله لتعود مهمة الهلال الى ماكانت عليه ليحاول اعودة ولكن دون جدوى بعد ان استوعب لاعبو الصقر الدرس حتى بالنقص العددي بطرد لاعبهم الدولي عبد الله موسى لتصل المباراة الى نهايتها بفوز صقراوي مستحق حافظ من خلاله على الفارق مع الملاحق التلال