طالب وزير الإعلام، معمر الإرياني بضغط أممي على مليشيا الحوثي للإفراج عن الصحفيين المختطفين في سجونها. وقال الإرياني في رسالة وجهها إلى المبعوث الأممي: «نحيي جهودكم المستمرة التي تقومون بها لإحراز تقدم في ملف المختطفين والأسرى ونتمنى أن تكلل جهودكم بالنجاح». وأضاف: «ندعوكم إلى استغلال الإنفراجة في هذا الملف للضغط من أجل الإفراج عن الصحفيين المختطفين لدى مليشيا الحوثي ضمن هذه العملية التي تشمل المئات من المعتقلين والأسرى من أنصار الحكومة ومن عناصر مليشيا الحوثي». وتابع: «نعيد التذكير بأن زملاءنا الصحفيين عبدالخالق عمران، وتوفيق المنصوري، حارث حميد، وأكرم الوليدي سيكملون في يونيو القادم عامهم السابع في سجون المليشيا ويمرون بأوضاع صحية غاية في السوء». وأشار الإرياني الى أن الإفراج عن الصحفيين «بات ضرورة ملحة لإنقاذ حياتهم ولإنهاء معاناة عائلاتهم، كما ونجدد التأكيد أنهم تعرضوا للاختطاف من مقر إقامتهم وذاقوا صنوف التنكيل بسبب ممارستهم للعمل الصحفي المكفول دستوراً وقانوناً». وكانت مليشيا الحوثي الإرهابية قد اختطفت الصحفيين الأربعة في التاسع من يونيو من العام 2015م، من صنعاء، وأخضعتهم لأنواع مختلفة من التعذيب الجسدي والنفسي، ومحاكمة تفتقر لأدنى شروط العدالة، قبل أن تُصدر بحقهم أوامراً بالإعدام في أبريل 2020م، بسبب عملهم الصحفي.