أعلنت القوات المشتركة، تفكيك خليتين إرهابيتين، والقبض على معظم عناصرهما وذلك إثر عملية أمنية وصفتها ب»النوعية»، بمحافظة تعز. وأشار بيان المقاومة الوطنية التي يقودها العميد طارق صالح، الى ارتباط الخليتين ب3 من كبار القيادات الحوثية في جهاز ما يسمى «الأمن والمخابرات» والذي يدير من صنعاء عملية نشر الفوضى في المناطق اليمنية المحررة عبر تنفيذ العمليات الإرهابية الانتحارية. وقال البيان، إن جماعة الحوثي كلفت الخليتين مهمة القيام بزرع العبوات الناسفة والمتفجرات لاستهداف الضباط والشخصيات الاجتماعية والوطنية، وإقلاق أمن وسكينة المواطنين في المديريات الغربية لمحافظة تعز، المتاخمة لسواحل البحر الأحمر». وأضاف، إن «القوات الأمنية في الساحل الغربي نفذت عملية نوعية قادت لإسقاط الخليتين الإرهابيتين، كل على حدة، وذلك عبر مداهمة منازل عناصر مشتبه بها، بعد عملية رصد وتعقب استمرت قرابة شهرين». وأوضح البيان أن «الخلية الأولى قامت بعدة عمليات في مديرية المخا على البحر الأحمر وما جاورها، وكانت تستهدف ضباط وأفراد القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن، وقد تم القبض على عدد من عناصر. كما أعترف أفراد الخلية الثانية خلال التحقيقات الأولية معهم بتنفيذ عدة عمليات في بلدة النجيبة بمديرية موزع وما جاورها، وتم اصطياد عدد من عناصر الخلية التي تْدار من قبل جهاز الأمن والمخابرات التابع للجماعة الحوثية عبر قيادات منهم ماجد عبدالله الفضلي وعلي سعيد فارس، وآدم سيف صالح جرادي، طبقاً للبيان. ووفقا لاعترافات عناصر الخلية، قامت جماعة الحوثي باستدراجهم وتجنيدهم قبل أن تعمل على تدريبهم على يد خبراء في زراعة وتفجير العبوات الناسفة وتحديد المواقع، وتنفيذ العمليات الإرهابية». وذكر البيان أن العناصر المقبوض عليهم أفراد الخليتين اعترفوا ب»تلقيهم مبالغ مالية لتنفيذ مخطط حوثي لزعزعة الأمن والاستقرار في ساحل اليمن الغربي واستهداف القوات المشتركة والمواطنين والإخلال بالسكينة العامة، وزعزعة أمن المواطنين»، طبقا للبيان.
حضر حفل التكريم الأستاذ عبدالله الحبيشي مدير الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية والعقيد عبدالرزاق الخضمي مدير التوجيه المعنوي وعدد من أعضاء السلطة المحلية والمهتمين.