عقد بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون دول الخليج العربي مباحثات خليجية أممية أمريكية هولندية، بشأن خطة تحييد خطر الناقلة «صافر». وضم اللقاء، «أمين عام مجلس التعاون نايف الحجرف، ومنسق الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية باليمن ديفيد جريسلي والمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ»، وفق بيان للمجلس. وأكد الحجرف خلال اللقاء دعم مجلس التعاون، لكافة الجهود الدولية في التعامل مع خزان النفط (صافر) وضرورة دفع تلك الجهود وتسريعها»، مشدداً على أهمية الدعم المستمر لرفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق». وناقش اللقاء «جهود المنظمات الإنسانية في اليمن الشقيق وتعزيز التنسيق المشترك لدعم الجهود الإقليمية والدولية بالتزامن مع الهدنة». كما استعرض خطة المنسق المقيم للأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية في اليمن للتعامل مع خزان النفط (صافر) وذلك لتفادي كارثه بيئية واقتصادية وشيكة إن لم يتم التعامل السريع معها». وقالت الخارجية الأمريكية عبر «تويتر»، إن المبعوث ليندركينغ انضم إلى المهمة التي تقودها الأممالمتحدة «لرفع مستوى الوعي حول التهديدات الإقليمية لناقلة النفط صافر. والحاجة الماسة للتمويل لمنع وقوع كارثة اقتصادية وإنسانية وبيئية في المنطقة». ويسعي المسؤول الأممي غريسلي إلى حشد دعم مالي من دول الخليج يقدر بنحو 80 مليون دولار، وهي التكلفة التي أعلنتها الأممالمتحدة لتنفيذ خطتها للتصدي لتهديد خزان صافر. والناقلة «صافر» وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية قبالة السواحل الغربية لليمن، على بعد 60 كم شمال ميناء الحديدة، وتُستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية. ولم تخضع السفينة لأي صيانة منذ عام 2015، ما أدى إلى تآكل هيكلها، وأصبحت شحنتها، وهي 1.148 مليون برميل نفط، والغازات المتصاعدة تمثل تهديداً خطيراً للمنطقة.