قالت الولاياتالمتحدةالأمريكية، إن ناقلة النفط «صافر» العائمة قبالة سواحل الحديدة، تمثل تهديدا خطيراً للبحر الأحمر، مشيرة إلى وجود فرصة لتفادي ذلك. جاء ذلك في تصريح لمبعوث واشنطن إلى اليمن تيم ليندركينغ، نشرته وزارة الخارجية الأمريكية عبر توتير، عقب مشاركته في دائرة مستديرة نظمتها (ChamberGlobal) مع الشركات الأمريكية الرائدة المهتمة بالخطة التي تنسقها الأممالمتحدة لمواجهة مخاطر حدوث تسرب نفطي كبير من الناقلة صافر. وقال ليندركينغ: «تشكل سفينة صافر تهديدا اقتصاديا وبيئيا خطيراً للبحر الأحمر، وما وراءه». واستدرك كينغ، لكن: «لدى المجتمع الدولي والجهات الفاعلة فرصة لتجنب حدوث تسرب كارثي». وتابع: «تدعم الولاياتالمتحدة بقوة جهود الأممالمتحدة للتعامل مع هذا التهديد». والناقلة «صافر» وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية على بعد 60 كلم شمال ميناء الحديدة (مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين)، وتُستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب، ولم تخضع لأي صيانة منذ عام 2015، ما أدى إلى تآكل هيكلها، وأصبحت شحنتها المقدرة ب 1.148 مليون برميل نفط، والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للمنطقة.