عقد صباح أمس في الغرفة التجارية بمحافظة الحديدة لقاء موسع ضم الإخوة محمد منصور زمام رئيس مصلحة الجمارك ومحمد عبده سعيد رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية بصنعاء وأعضاء الغرفة التجارية بالحديدة ,, وفي اللقاء أشار رئيس مصلحة الجمارك محمد زمام إلى أهمية هذا اللقاء والذي يأتي لتحديد أولويات المصلحة للعام الجديد 2010 وتحديد آليات تطوير الأداء الجمركي في المنافذ الرئيسية وبحث السبلالكفيلة بزيادة الإيرادات التي تتولى المصلحة تحصيلها وكذا الأنشطة الجمركية .. وأكد زمام سعي مصلحة الجمارك لمواكبة التطورات الجمركية وتطوير آليات ووسائل العمل الجمركية وخلق شراكة فاعلة وحقيقية وثقة متبادلة مع القطاع الخاص ترجمة للبرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية. ولفت في اللقاء الذي ضم رجال الأعمال والجهات ذات العلاقة بالعمل الجمركي إلى أن كوادر مصلحة الجمارك يعون تماماً أهمية المسؤولية الملقاة على عاتقهم من خلال التعامل الخلاق مع الوافدين إلى البلاد وحماية الوطن من دخول السلع المزورة والمهربة والآلات المصنعة بطريقة غير قانونية . وأشار إلى اهتمام مصلحة الجمارك بتعزيز وبناء الثقة مع القطاع الخاص لتحقيق التنمية الاقتصادية لليمن . لافتاً إلى أن لدى المصلحة آلية جديدة لتقييم علاقتها مع القطاع الخاص ومستوى الشراكة القائمة بين الطرفين.. وخلال اللقاء استعرض رئيس الإتحاد العام للغرف التجارية والصناعية محمد عبده سعيد توجهات قيادة مصلحة الجمارك في تعزيز العلاقة القائمة بين القطاع الخاص والقطاع الجمركي . مؤكداً استعداد القطاع الخاص للتعامل والتعاون الكامل مع القطاعات الحكومية عبر شراكة كاملة وواضحة تخدم مسيرة التنمية الاقتصادية. كما أشار إلى دور الجمارك في تقديم التسهيلات الجمركية للتجار وفق الضوابط والقوانين المتبعة ليكون لها مردود إيجابي على نمو الإيرادات الجمركية للدولة. بعد ذلك طرح أعضاء الغرفة التجارية ورجال المال والأعمال الهموم والمشاكل التي يواجهونها في الجمارك ، والحلول والآليات التي يرونها للتغلب عليها، وإيجاد إستراتيجية ثابتة ورؤية متطورة تسهم في رفع نمو الاقتصاد الوطني. وكان اللقاء قد تناول العديد من القضايا والموضوعات المتعلقة بخلق شراكة فاعلة بين القطاع الخاص والجمارك ورؤية القطاع الخاص حول الآليات والإجراءات الجمركية القائمة ومدى ملاءمتها ومقترحاته التي تسهم في تسهيل الإجراءات الجمركية.