قال رئيس مصلحة الجمارك محمد منصور زمام، ان المصلحة تعمل على وضع استراتيجية جديدة لتحسين وتسهيل طرق التعامل مع التجار في المنافذ الجمركية الرئيسية والعمل على انهاء الفساد الموجود في عدد من هذه المنافذ والحد من عملية الابتزاز التي يتعرض لها التجار . وأشار زمام خلال لقاء عقد في الغرفة التجارية والصناعية بامانة العاصمة اليوم الاثنين الى أهمية مشاركة القطاع الخاص في وضع هذه الاستراتيجية واعداد الاليه ومناقشة عدد من القوانين الخاصة بالتعرفة الجمركية التي هي مطروحة للتعديل . وأكد أهمية التنسيق والتعاون المشترك بين القطاع الخاص ممثل ومصلحة الجمارك بما يسهم في ايجاد شراكة قوية لبناء الاقتصاد الوطني ومحاربة الفساد... لافتا الى اهمية تفعيل كافة القوانين التي تكفل قيام شراكة حقيقية ومنظمة بين الجانبين. ونوه رئيس مصلحة الجمارك بالدور الكبير الذي يسهم به القطاع الخاص في الحد من التهريب ومكافحة الفساد ورفد خزينة الدولة بالايرادات، مؤكدا ان المصلحة ستقوم باعداد برامج تأهيلية وتدريبية للمخلصين الجمركيين مما يمكنهم من القيام باعمالهم على اكمل وجه . من جانبه اشاد رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة حسن الكبوس بالاجراءات الجديده التي قامت بها مصلحة الجمارك التي تسهم في خلق شراكة جديده وحقيقية قائمة على مبداء الشفافية والثقة بين الطرفين و بما يخدم التنمية الوطنية الراسمالية الشاملة . واعرب الكبوس عن تطلع القطاع الخاص لمرحلة جديدة من الانفتاح التجاري والاقتصادي في ظل رعاية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وانشاء قطاعات استثمارية جديدة . وكان اللقاء الذي ضم مسؤولي الغرفة التجارية والصناعية بالامانة وقيادة مصلحة الجمارك وعدد من رجال وسيدات الاعمال بامانة العاصمة قد ناقش عدد من القضايا والمواضيع المتعلقة بعلاقات التنسيق والتعاون بين المصلحة والقطاع الخاص. كما ناقش اللقاء الإجراءات التي تقوم بها مصلحة الجمارك وطرق تحسين العلاقة بين موظف الجمارك والتاجر بما يكفل انهاء البيروقراطية التي تتبعها بعض الجهات الحكومية، بالاضافة الى كيفية اشراك القطاع الخاص في خلق شراكة كبيرة وحقيقية.