كرمت الشركة الوطنية للأسمنت "250" وكيلاً معتمداً لها في الأسواق المحلية والعشرة الأكثر تميزا منهم في فعالية تكريمية كبيرة احتضنتها الشركة نهاية الأسبوع الماضي شارك فيها عدد من قيادات المجموعة والشركة بحضور كل من الأخ المهندس خالد أحمد هائل نائب مدير عام الإدارة الصناعية والأخ رشاد هائل سعيد المدير الإقليمي للمجموعة بعدن والأخ عبدالغني عبدالرب مساعد نائب مدير عام الإدارة الصناعية. وفي كلمة أشار الأخ رشاد هائل سعيد إلى الأهمية الاستراتيجية التي تحتلها الشركة الوطنية للأسمنت في التنمية الوطنية الشاملة والمميزات التي أهلتها لتكون الرائدة في صناعة الأسمنت باليمن مؤكدا على أهمية تعميق العلاقة بين الشركة ووكلائها التي تتجاوز تبادل المصالح المشروعة إلى خلق شراكة تنموية تنطلق من الشعور بالمسئولية الوطنية التي تربط بين المجموعة ووكلائها. كما أشاد كل من الأخ عبدالجليل المقرعي مدير عام الشركة ونائبه الأخ محمد درهم عبده سعيد بالنجاح المشترك الذي حققته الشركة الوطنية للأسمنت مع وكلائها في الأسواق خلال العام الأول في الأسواق المحلية مشيرين إلى ما يمثله الوكلاء للشركة كركيزة أساسية وشركاء في الجهود وشركاء في النجاح بالإضافة إلى كونهم سفراء الصف الأول لمنتج أسمنت الوطنية. من جانبهم عبر الوكلاء عن اعتزازهم بهذه الشراكة مع مجموعة شركات هائل سعيد انعم وشركاه التي تمثل الواجهة الاقتصادية والتجارية للبلاد والمتميزة في عطائها التنموي والوطني في مختلف المجالات معبرين عن شكرهم وتقديرهم لهذه المبادرة من قبل الشركة وتأكيدهم على مواصلة الجهود المشتركة في تعزيز سمعة المنتج الوطني الذي لعب خلال عامه الأول دوراً حيويا في استقرار الأسواق. وعلى هامش الاحتفال قام الإخوة الوكلاء بزيارة ميدانية إلى أقسام ومرافق الشركة تعرفوا خلالها على مراحل الإنتاج الآلية لأسمنت الوطنية ونظم الجودة والسلامة المهنية والبيئية التي تلتزم بها الشركة في نشاطها الإنتاجي وفقا للمواصفات والمعايير العالمية المتبعة في هذا المجال وباستخدام تقنية متقدمة وتكنولوجيا إنتاج حديثة. بعد ذلك توزع الوكلاء على ساحات الشركة ليزرع كل منهم فسيلة من أشجار النخيل تعهدت الشركة برعايتها وتنميتها في تعبير عن الرغبة المشتركة لدى الجميع في تنمية وتعزيز مسار العلاقة التجارية والشراكة التنموية التي تتجاوز منافعها الشركة ووكلائها إلى كافة أبناء الوطن وتدعيماً للجهود التي تبذلها الشركة للحفاظ على البيئة في نشاطها الإنتاجي وحمايتها من التلوث.