قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني» ان الهدنة الاممية والمفاوضات التي انعقدت في العاصمة الأردنية عمان، كشفت من جديد للداخل والخارج حقيقة مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران». وأضاف معمر الإرياني « ان الأحداث التي شهدتها اليمن منذ سريان الهدنة أكدت ان مليشيا الحوثي هي من تقف حجر عثرة أمام جهود التهدئة وإحلال السلام، وتحاصر المدنيين، وتنهب الإيرادات لصالحها بدل توجيهها لدفع مرتبات الموظفين، وتتخذ من الملف الإنساني مادة للتضليل والابتزاز والمساومة». واشار الإرياني، الى ان الحكومة شرعت منذ اللحظة الأولى لإعلان سريان الهدنة الأممية بتنفيذ كافة التزاماتها الواردة في إعلان الهدنة، فأوقفت إطلاق النار بمختلف الجبهات، وسهلت وصول سفن المشتقات النفطية لميناء الحديدة، واعادة تشغيل مطار صنعاء لوجهتين «الاردن، مصر» وقدمت الكثير من التنازلات في سبيل تحقيق ذلك، حرصا منها على رفع المعاناة عن كاهل اليمنيين.. لافتاً الى انه في المقابل لم تنفذ مليشيا الحوثي أياً من التزاماتها الواردة في إعلان الهدنة، وواصلت خروقاتها في مختلف الجبهات، وتنصلت من التزام فتح المعابر وتسهيل تنقل المواطنين وحركة البضائع بين المحافظات، وعرقلت كل المبادرات والحلول لفتح طريق لا يتجاوز نصف كيلو متر في المدخل الرئيسي لمحافظة تعز. وطالب الإرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بإعادة النظر في طريقة تعاطيهم مع مليشيا الحوثي، وممارسة ضغوط حقيقية على المليشيا للانخراط بحسن نية في جهود التهدئة وإحلال السلام، والحيلولة دون استغلالها للهدنة فرصة لترتيب الأوراق والتحضير لدورة جديدة من التصعيد.