اليوم/ خاص تلقت الصحيفة رسالة من إدارة مشروع كهرباء شقاحة بفرع تعز رداً على الخبر المنشور بالعدد رقم "1924" بتاريخ 8/2/2010م تحت عنوان "لكهرباء الأفيوش أمام الصوفي والصبري". وعملاً بحق الرد فإن الصحيفة تنشر نص الرد: طالعتنا صحيفتكم في التاريخ 8/2/2010م العدد "1924" مقال بعنوان "كهرباء الأفيوش أمام الصوفي والصبري" جاء بالمقابل سيل من الأكاذيب الباطلة وبدورنا نعقب عليه بأن عزلة الأفيوش مديرية مذيخرة م/ إبتعز تم تزويدها بالكهرباء من محطة شقاحة لتوليد الطاقة الكهربائية مديرية السلام بشرعب م/ تعز. لم نفرض أي إتاوات كما زعم كاتب المقال أو مبالغ سوى الاشتراك الشهري وقيمة الاستهلاك كما هو بالعداد وعلى كاتب المقال يثبت ما ذكره منذ أن تم تشغيل المشروع سنة 2001م ولم نفرق أي مواطن أو مستفيد مقابل أي خدمة، وما ذكره بأن المشروع يتبع أحد الأشخاص فالمقصود بالشخص التابع له المشروع فهو الشيخ/ محمد عبدالله بن نايف أبو فارع وهو مؤسس المشروع الذي يعود له الفضل في إيجاد هذا المشروع وغيره من مشاريع التنمية حيث بذل الغالي والرخيص في المتابعة ولم يشاركه أحد من هذه الأبواق الشاذة غير ما حظى به من دعم ومساندة من القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس المشير/ علي عبدالله صالح "حفظه الله" فهذا عين الافتراء والكذب فالمشروع له هيئة إدارية نشأت طبقاً لقانون السلطة المحلية وتشكيل الهيئة الإدارية للمشروع بإشراف المجلس المحلي لمديرية مذيخرة والمجلس المحلي لمديرية العدين محافظة إب والمجلس المحلي لمديرية السلام شرعب محافظة تعز وكل المحاضر معمدة من المجالس المذكورة وله نظام مالي ومحاسبي ولائحة داخلية تنظيم كافة الأعمال الإدارية والفنية واختصاصات الهيئة الإدارية والإدارية التنفيذية للمشروع أما عند تعطل أحد المحولات في أي عزلة أو قرية فأن إدارة المشروع تقوم بإصلاح واستبداله بآخر بشرط لا يعود التيار الكهربائي إلا بعد تسديد المتأخرات على هذا المحول حيث تلف محول الأفيوش وتم استبداله بأخر من فرع هيئة كهرباء الريف وهو موجود في مخازن المشروع في المنطقة نفسها وأبلغنا جميع المستفيدين بذلك بأن عليهم تسديد المبلغ المدون على كل مشترك وهي مبالغ متأخرة عليهم قيمة الاستهلاك الشهري وسنقوم بتركيب المحول والتشغيل عند التسليم ولن تخضع إدارة المشروع لأي ابتزاز أو مغالطة، أما الأخ/ عضو المجلس المحلي بمنطقة الأفيوش وهو مسؤول حزب الإصلاح بالأفيوش فإننا نطالبه بتسديد فاتورته وفاتورة منزل والدته وفاتورة مقر الإصلاح الخاضع لإشرافه ولكنه يماطل ويواعد الناس بأن حزبه سوف ينزل محطة مستقلة بالأفيوش برعاية حزبه، حيث أنهم جميعاً لهم أهداف مبطنه في تخريب أي مشروع خدمي للمنطقة حيث بلغت المبالغ المتأخرة عليهم "1. 800. 000" واحد مليون وثمانمائة ألف ريال على قرى هذا المحول. كان الأحرى بالعضو المذكور ومن يمثلهم التحرك وتقديم خدمات المنطقة بدلاً من تبرير فشله بإلقاء اللوم على الآخرين، حيث هؤلاء يبتكرون مختلف القصص والحكايات لتوقيف وإعادة التيار إلى المنزل المفصول عليهم حتى بلغت المتأخرات لدى منطقة الافيوش بإجمالي "2750000" اثنين مليون وسبعمائة وخمسون ألف ريال وهم ثلاثة محولات وما تطالب به إدارة المشروع وتشترط عليهم تسديد المبلغ المدون على منطقة المحول الموقوف وهو مبلغ وقدرة "1800000" واحد مليون وثمانمائة ألف ريالاً. ومع ذلك فإننا نتحمل كل المتاعب ونحل كل الإشكالات الفنية والإدارية الأمر الذي جعلنا لا نستطيع الالتزام بتسديد ما على المشروع بالمحطة من قيمة الوقود وأجور العمال والفنيين والإداريين وأي أعطال أخرى، فهؤلاء الأشخاص يعتبرون إحلال الظلام نشاط حزبي لحزبهم حتى يتسنى لهم الحديث في اجتماعاتهم الحزبية بأن الدولة لم تقدم أي خدمة للمواطن.