تحسين الشبكة القديمة.. وإجراءات للحد من السرقات والتوصيلات العشوائية تطلعات لاستكمال توصيل خدمة التيار لمختلف مناطق وأرياف المحافظة أكثر من 45 مليون ريال مديونية مؤسسة المياه وهناك احتياج قائم للكوادر المتخصصة- لقاء/ محمد محمد الموهبي .. شهدت المؤسسة العامة للكهرباء بمحافظة ذمار تحسناً ملموساً في إنجاز المشاريع الكهربائية وذلك من خلال إنشاء العديد من المحولات والشبكات إلى جانب إنشاء المحطات الجديدة التي أسهمت بفاعلية في تقليل الفاقد بالإضافة إلى مركز التحكم الفرعي الذي يهدف إلى دراسة الأوضاع التشغيلية للشبكة. في المبنى الجديد لمؤسسة كهرباء ذمار إلتقينا الأخ/ صالح سحلول، نائب مدير عام المنطقة في هذا الحوار: مشاريع منجزة هل لكم أن تحدثونا عن أبرز المشاريع التي تحققت لمحافظة ذمار؟ استطيع القول أنه خلال العام الماضي تم إفتتاح مشروع مبنى إدارة المنطقة الجديد مع ملحقاته بتكلفة إجمالية بلغت «120» مليون ريال وبتمويل ذاتي وقد تم تصميمه على أحدث النماذج للمكاتب الحديثة مهيأ من حيث الجو الملائم وبالقرب من محطة التحويل الفرعية والمخازن وطوارئ المنطقة وقد احتل أهمية كبرى حيث ضم جميع الإدارات التي كانت مبعثرة في عدد ثلاثة مبان وكان المستهلك يعاني من صعوبة التنقل بينها أثناء المعاملة، كما سهل لنا أيضاً عملية الإشراف والرقابة على سير عمل الإدارات التابعة للمنطقة. وسنحاول استعراض أهم المشاريع.. حيث قامت المنطقة بمتابعة أعمال التوسعات في مجال التمديدات الكهربائية والعمل على تعزيز قدرة المنظومة الكهربائية تفادياً للاختناقات المستقبلية ويجرى حالياً تركيب محول بقدرة «45» ميغاوات في المحطة الرئيسية «13233» وهذا المحول سيقضي على الاختناقات التي كانت تعاني منها المحافظة وقت الذروة وكذا مدينتا رداع ويريم ونحن الآن على وشك الانتهاء منه بالإضافة إلى تركيب محطة «10» ميغاوات «3311» لشرق مدينة ذمار والقرى الواقعة في نطاقها من مديريتي عنس والحداء كما تم منح الفروع التابعة للمنطقة العديد من الصلاحيات لتوسعة نشاطها. أكثر من ستين ألف مشترك ويواصل الأخ/ صالح بالقول: كما تم تنفيذ مشروع أحلال والصيح والقرى المتبقية من شرق عنس يستفيد منه ويصل عدد المشتركين إلى 6388 وكذا استحداث مبان سكنية تحت خطوط الضغط العالي «3311» سواءً الخطوط المغذية لمدينة معبر أم المغذية لمدينة ذمار وكان يفترض أن تمر شوارع موازية لخطوط الضغط العالي وهذه من المشاكل التي تعاني منها منطقة ذمار حيث قامت المؤسسة بتنفيذ أكثر من عشرة مشاريع في مجال الكهرباء بتكلفة إجمالية مايقارب ملياري ريال. وبالنسبة للمديونية هناك مكاتب تسدد مركزياً ومكاتب أخرى تسدد في المحافظة وبعضها نجد صعوبة في التحصيل للمبالغ التي عليها من قيمة الاستهلاك بحجة إن الاعتمادات لهذه المكاتب غير كافية لتسديد قيمة فواتير الاستهلاك خاصة فرع مؤسسة المياه حيث بلغت المديونية«766.200.45» ريالاً ولانستطيع القيام بفصل التيار عن المؤسسة الأمر الذي يسبب انقطاع المياه على المواطنين ونحن بصدد معالجة هذه الاشكالية وقد تم عمل محضر مع إدارة الفرع وذلك بتسديد المبيع الشهري ويتم تقسيط المبالغ المتأخرة حيث بلغت المديونية للمنطقة حتى نهاية شهر نوفمبرمن العام الماضي مبلغ «408.010.555» ريالات ونحن الآن نقوم بتوزيع«24» فريقاً ميدانياً في المدينة والريف للتحصيل والقيام بفصل التيار على من يوجد لديهم مبالغ متأخرة إلا أننا نعاني أيضاً من عدم تجاوب بعض الشخصيات الاجتماعية مع المنطقة. ليس بالشكل المطلوب وحول تعاون الوحدة التنفيذية يقول: بالنسبة للوحدة التنفيذية لمشاريع الكهرباء وتعاونها مع المنطقة ليس بالشكل المطلوب وقد نوقش هذا الموضوع في اجتماع المكتب التنفيذي مؤخراً وخرج بعدد من التوصيات بشأن المزيد من التنسيق والتعاون وعلى أن تتحمل المنطقة مسئولية الإشراف والرقابة على أعمال الوحدة التنفيذية ومشروع كهرباء الريف بحيث لاتتعارض الخطط والمشاريع وتفادياً للإزدواجية والحد من السلبيات التي رافقت العمل خلال الفترة الماضية. هل هناك خطة لاستبدال الأعمدة الكهربائية الهوائىة بالكابلات الأرضية؟ لاتوجد أي خطة في هذا الجانب والعملية قد تكون مكلفة جداً لأن نظام الكهرباء أصبح موحداً في ربوع الوطن ويأتي حسب خطة الخدمات والتسهيلات للمشتركين بمستوى راق وهذا يتم عبر تنفيذ مشاريعنا الاستراتيجية الطامحة بالوصول إلى شبكات كهربائية خالية من العشوائية وبتغذية مستمرة للمشتركين وحلم استبدال كافة شبكات التوزيع الهوائىة في المدن بشبكات أرضية تضمن سلامة عامة الناس تؤدي الخدمة على أكمل وجه هذه الاحلام بدأت بالتحول إلى حقائق. تعاون وتنسيق دور المجالس المحلية وتعاونها معكم فيما يتمثل ذلك؟ بدأ التعاون مع المجالس المحلية مؤخراً و التنسيق لإعداد الدراسات للمشاريع والعمل على حث المواطنين بضرورة التعاون مع المؤسسة وقد وجدنا تجاوباً وتفهماً من الهيئة الادارية للمجلس المحلي بالمحافظة وهذا مؤشر ايجابي يهدف إلى تحسين وتطوير مستوى الاداء بما من شأنه خدمة المواطن والصالح العام.. أما المجالس المحلية السابقة كانت عبارة عن تجربة أرست دعائم التنمية المحلية الشاملة في اطار الحكم المحلي مع وجود الكثير من السلبيات ونأمل من المجالس الحالية أن تتلافى تلك السلبيات. نقص الكوادر مامدى استفادة المؤسسة من خريجي المعاهد الفنية؟ حقيقة لانستفيد من ذلك بشيء بسبب توقف عملية التوظيف مدة ثلاثة أعوام ومازالت المنطقة تعاني من نقص في الكوادر الفنية المؤهلة فهي بأمس الحاجة لمثل هذه التخصصات فالمؤسسة بجميع مناطقها تستوعب مثل هؤلاء الكوادر من خريجي المعاهد الفنية في مجال الكهرباء وذلك اسهاماً منها في تحديث عمل المؤسسة وتشجيع التعليم الفني المتخصص في بلادنا وحسب ماهو متاح للمؤسسة. تحسين السبكة هل هناك حلول لمشكلة عشوائىة الشبكة في المحافظة؟ قمنا بعملية التحسين للشبكة في بعض الاحياء السكنية لمدينة ذمار مثل حارة صيح وحارة الغفران وتم ازالة الشبكة القديمة المتهالكة واستبدالها بالشبكة الجديدة.. وتجرى حالياً أعمال التحسين لمدينة معبر بهدف الحد من السرقات والتوصيلات العشوائىة وتحسين وصول الفولتية للمنازل والمنشآت بالشكل المطلوب بالاضافة إلى انشاء المحطة «10»ميجاوات سيخفف من الضغط على المحولات السابقة ومواجهة للتوسع المعماري في المدينة والطلب المتزايد للتيار. واجب وطني وأخيراً نرجو أن نستطيع بإمكانياتنا البسيطة في منطقة الكهرباء بمحافظة ذمار أن نؤدي واجبنا الوطني في استمرار التيار الكهربائي ومواجهة التوسعات الجديدة التي تشهدها المحافظة وكذا المتابعة الحثيثة لاستكمال توصيل خدمة التيار الكهربائي إلى جميع مناطق وأرياف المحافظة وهنا لابد أن نشيد بدور الوزارة وقيادة المؤسسة الذين كان لهم دور كبير وفعال في دعم الكثير من المشاريع لهذه المحافظة. كما أتقدم بالشكر لقيادة المحافظة ممثلة بالأخ المحافظ والأخ/مجاهد الشايف أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة لما يولون من اهتمام كبير وبالغ لقطاع الكهرباء. ونهيب بجميع الاخوة المشتركين في المدينة والريف أن يتجاوبوا مع المنطقة وتسديد المبالغ المتأخرة لديهم والحرص على تسديد قيمة الفاتورة عند وصولها.