اليوم -خاص في حكاية ارتباط الشيخ علي جلب ونادي شعب اب كثير من الخصوصية التي لايمكن ان تكون في حكاية ارتباط الشيخ علي جلب ونادي شعب اب كثير من الخصوصية التي لايمكن ان تكون معنونة بمنصب او موقع او ما شابه ، فالحكاية اكبر من ذلك لانها انتماء مغروس فيه حب كبير للكيان الاخضر وابنائه وحرص على تسجيل الحضور في كل المحطات .فارتباط الشيخ جلاب بالعنيد وصلة يحفظهاوعلى ظهر قلب كل من يرتبط وينتمي الى النادي العريق حتى وان غاب الارتباط بينه وبين النادي بالابتعاد عن منصب الرئيس في الفترة الماضية ، ولعل ترجمة تلك السطور كانت ترتسم بوضوح في المتابعة والتواصل بين الرجل والنادي في كل الاوقات والمنعطفات وقلقه الشديد على الفريق ومعاناته في دوري الاولى والبحث عن الاسباب في كل جلسة وحوار مع الاصحاب ، وحين كانت الحاجة لمواقف الرجل تجاه ناديه وبسبب الضايقة المالية التي يمر بها في وقت صعب تشتد في منافسات دوري الاولى ، فقد كان سخاءه المعهود في الموعد فقدم مليون ريال للنادي لتذليل الصعوبات والخروج من وضعه الذي بلاشك لايسعد الشيخ وكل من يحب العنيد .موقف كبير من رجل كبير تجاه نادي كبير كان له الاثر الطيب عند اصحاب الكلمة في النادي الاخضر وكل محبيه , موقف يتجدد من خلاله الحب الذي مكنته السنين وربطت الطرفين عليه .. هذا هو جلب وهذه هي افعاله .