اليوم/ عبدالوارث النجري أقام مكتب الثقافة في محافظة إب صباح أمس حفل خطابي وفني بمناسبة العيد العشرين للوحدة أقام مكتب الثقافة في محافظة إب صباح أمس حفل خطابي وفني بمناسبة العيد العشرين للوحدة اليمنية وفي الحفل الذي حضره القاضي/ أحمد عبدالله الحجري محافظ المحافظةوالعميد أمين علي الورافي أمين عام المجلس المحلي ووكلاء المحافظة والقيادات المحلية والتنفيذية والأمنية والقضائية في المحافظة والشخصيات الاجتماعية ومناضلو الثورة اليمنية ألقى الأخ/ عبدالحكيم مقبل مدير عام مكتب الثقافة كلمة ترحيبية قال فيها: بالوحدة اليمنية رد اليمانيون اعتبارهم وأصبحت مفخره واعتزاز لأبناء العروبة والإسلام، بعد عهود من التمزق والتناحر والرجعية والاستعمار والشمولية، وأمام عظمة وروعة منجز الوحدة كان وسيبقى الاحتفاء بالأعياد الوطنية في كل عام في مقدمة الواجبات والمسؤوليات الوطنية، وبفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل قيام الجمهورية اليمنية ووفاء وحكمة ونضال الزعيم/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية شهد الوطن أرضاً وشعباً الخيرات الكثيرة من النعم وانتهت وإلى الأبد مآسي التشطير من حروب وأحقاد ومحن كان ضحيتها المئات، بل الآلاف من خيرة أبناء الوطن بما فيهم الأطفال والنساء والشيوخ والعجزة، الذين أزهقت أرواحهم بفعل رصاصات وألغام وقذائف التخريب والحروب القذرة التي ظلت سنوات ما قبل ال22 من مايو 1990م، فضلاً عن ما ألحقته تلك الحروب من تدمير للمنازل والمزارع وما خلفته من مخاوف وثارات وغيرها، وأضاف قائلاً لذا نتساءل كيف يستكثر علينا المرضى والمأجورون إقامة هذه الاحتفالات والأعراس الوطنية؟ ولماذا يصر هؤلاء المعتوهون على تعكير أفراحنا واعتزازنا بخيرات ومنجزات الثورة والوحدة؟، فلا منجز أو مشروع خدمي ووحدوي إلا وهم عليه ناقمون، لكنهم في نفس الوقت تراهم يزغردون ويبتهجون أمام أي أعمال إجرامية تمس أمن ومصالح الوطن والمواطنين. وأختتم كلمته بالقول: نتمنى من كافة الأحزاب والمنظمات السياسية والمدنية اليوم أن تنتصر للقيم الوطنية، قيم الثورة والوحدة والبناء والتنمية والديمقراطية النظيفة الحقة التي لا تنسجم أبداً مع الفوضى وإشعال الحرائق والانقلاب على كفة الحوار والإرادة الشعبية، من جانبه قال الأخ/ فضل الحسني رئيس فرع نقابة المحامين اليمنيين بالمحافظة في كلمة الأحزاب والتنظيمات السياسية أن الوحدة مأمور بها في الدين، بل هي جزء من الدين. وقال: نتوقف عند محطات هامة في مثل هذه المناسبة ومنها رفع السلاح في وجه الدولة والتآمر على هذا البلد، وطرد المواطنين من منازلهم ومقرات إقامتهم ومحلاتهم بذرائع سخيفة لا يقبلها عقل ولا منطق، وأن أي مشكلات ليس لها علاقة بالجمهورية والثورة والوحدة، بل هي طبيعة بشرية، وهناك عظماء يسعون لحلها، وقال: أُحيّ التوجه الوطني لفخامة رئيس الجمهورية في إنشاء هيئة مكافحة الفساد، وهناك تحويل للدفعة الأولى لناهبي الأراضي في هذا الوطن إلى النيابة الجزائية المتخصصة لمحاكمتهم، هناك إيجابيات يجب أن نفتخر بها ونعتز بها وهنالك سلبيات يجب أن نكافحها ونتصدى لها حد قوله. وأختتم كلمته بالقول: إننا ندعو الجميع بلا استثناء للحوار والاصطفاف الوطني وتقديم المصلحة العليا على كافة المصالح الشخصية والأنانية لنسمو جميعاً بمستوى الوحدة.