عادت إلى متحف الآثار بعدن القطع الأثرية المشاركة في المعارض الدولية منذ عام 1997م وعددها "21" قطعة أثرية بعد أن جابت معظم المناطق الدولية في العالم الأوروبي وكانت رسولاً للحضارة اليمنية عرفت شعوب تلك الدول بحضارة اليمن ومكانتها وقدمت صورة عن الفنون والعادات والتقاليد اليمنية، بالإضافة إلى كل ما يميز الحضارة اليمنية عن غيرها. . وتمثلت القطع الأثرية المشاركة في تلك المعارض بنماذج مختلفة تعود إلى فترات زمنية مختلفة من التاريخ اليمني القديم سواء كانت عشيرة ملوك أوسان ومليكهم مؤسس العشيرة الملك "يصدق إيل فرعن" وهي من حجر الالبستر (الرخام) أو ما يطلق عليه باللهجة المحلية البلقه وهم ثلاثة ملوك تعاقبوا بعد يصدق إيل فرعن وكذا بعض الحلي الأوسانية والتي هي عبارة عن قلادة وخاتم وختم من الذهب والأحجار الكريمة. وهذه القطع الأوسانية تميز بها متحف عدن وتمثل مملكة أوسان بين القرن الثاني إلى القرن الأول بحسب ما تم اكتشافه حتى الآن من القطع الأثرية التي تميز المناطق اليمنية، بالإضافة إلى القرابين المنحوتة سواء كانت من حجر البلقه أو حجر الالبستر. كما اشتملت القطع الأثرية العائدة على قطعتين مهمتين إحداهما من برونز تمثل امرأة من شبوة وهي السيدة "برآت" وهي امرأة ذات شأن. . بالإضافة إلى امرأة مصنوعة من الحجر الجيري ذات شأن من الضالع. . وفي تصريح ل"أخبار اليوم" ذكرت الدكتورة رجاء باطويل مدير عام الهيئة العامة للآثار والمناطق -عدن- أنه تضمنت القطع الأثرية المشاركة قطعة تاج الأسد المجنح. . مشيرة إلى أن تلك القطع أثرت وتأثرت بالحضارات الأخرى ل(أشور وإيل وغيرها). واعتبرت الدكتورة رجاء باطويل أن عودة هذه القطع بمثابة عودة الروح إلى جسد المتحف.