الصحيفة رسالة من الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود) تعقيباً على نشر صفحة كاملة عبارة عن شكر وتقدير تقدمت به وزارة النقل ومؤسسة موانئ خليج عدن اليمنية بمناسبة عودة العمال لأعمالهم وإنهاء الإضراب بالعدد رقم (2028) بتاريخ 12/6/2010م وعملاً بحق الرد فإن الصحيفة تورد رسالة (هود) كما جاءت : الإخوة / صحيفة "أخبار اليوم" المحترمون تحية طيبة وبعد :- تهديكم الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات أطيب التحايا وتتمنى لكم مزيداً من التقدم في عملكم الصحفي والحقوقي . من خلال إطلاعنا على صحيفتكم الغراء الصادرة بتاريخ 12/6/2010م العدد رقم (2028) الصفحة (15) بخصوص قضية عمال ميناء عدن والتي كان لكم السبق في نشر تفاصيلها, حيث تم نشر صفحة كاملة عبارة عن شكر وتقدير تقدمت به وزارة النقل ومؤسسة موانئ خليج عدن اليمنية بمناسبة عودة العمال لأعمالهم وإنهاء الإضراب وفي نهاية الشكر جاء ما نصه ( فإننا نؤكد مجدداً أن الإضراب في مرفق حيوي ومهم وعلى اعتبار انه ميناء يدار من قبل القطاع الخاص أمر مرفوض وغير مقبول تماماً). ونظراً لما انطوى عليه الشكر المقدم من وزارة النقل ومؤسسة موانئ خليج عدن اليمنية من انتهاك للقانون دون أدنى احترام لقانون النقابات العمالية والذي كفل للعمال حق الإضراب للمطالبة بحقوقهم وجعله إحدى الوسائل المشروعة للعمال وللنقابات العمالية للدفاع عن حقوق ومصالح أعضائها حيث نصت المادة ( 40) من القانون رقم (35) لسنة 2002م بشأن تنظيم النقابات العمالية بقولها ( الإضراب السلمي هو إحدى الوسائل المشروعة للعمال ومنظماتهم النقابية للدفاع عن حقوقهم ومصالحهم القانونية ......) والقول بأن الإضراب مرفوض فيه مصادرة لحقوق كفلها القانون بل فيه تعطيل لهذه النصوص وبالتالي يكون عمل هذه الوزارة خارج إطار الشرعية القانونية الذي يعتبر مجرماً وغير دستوري يستوجب عزل هؤلاء الموظفين علاوة على محاكمتهم وبالتالي فإن مثل هكذا تهانٍ تصدر عن وزارة وتنشرها صحيفتكم، فيه مشاركة منكم في تنفيذ عمل غير مشروع يستوجب الأمر تصحيحه في ذات المكان الذي نشر فيه. كما أن ذات القانون قد حظر فرض عقوبات على العمال وفقاً لنص المادة (43) بقولها (لا يجوز فرض عقوبات على العمال أو بعضهم بما في ذلك الفصل من العمل بسبب ممارستهم للإضراب أو الدعوة إليه ). لذلك نطلب نشر رسالتنا هذه بذات الحروف وفي ذات المكان الذي نشر فيه الشكر والتقدير . وتفضلوا بقبول خالص الأمنيات،، المنسق المحامي / محمد ناجي علاو