يعد مركز تنمية الأسر المنتجة بمحافظة أبين من المراكز الناجحة وذلك من خلال الأعمال التي يقوم بها في تدريب وتأهيل عدد من النساء في مجالات الصناعة اليدوية مثل التطريز وصناعة الجلود والحياكة والسجاد والفخار وغيرها من الأعمال اليدوية الصناعية التي تساهم في زيادة الدخل للأسر الفقيرة. وفي هذا الصدد أجرت "أخبار اليوم" حواراً مع الأخت خميسه مشهور مديرة المركز وذلك لمعرفة النشاطات التي يقدمها المركز والصعوبات التي يواجهها في ذلك. حاورها/ ناصر حسين أخت خميسه مديرة مركز تنمية الأسرة بأبين هل لكِ أن تعطي لنا صورة موجزةً عن الأعمال التي يقوم بها المركز؟ - طبعاً المركز له إسهامات ونشاطات كثيرة يقدمها لخدمة النساء في المحافظة، حيث نفذ المركز العديد من الدوارات التي تنمي قدرات المتدربات وتساهم في زيادة دخل الأسرة في المحافظة، ومن تلك الدورات تدريب أكثر من 40 متدربة خلال ثمانية أشهر على التفصيل والخياطة بالإضافة إلى دورة الأشغال اليدوية تدريب 35 متدربة من أحياء المحافظة وبلغ إجمالي المتدربات خلال العام 2007م نحو 75 امرأة وشابة تم تدريبهم على التدابير المنزلية والكوافير والحياكة والتطريز. هل هناك دورات سبق وأن خطط لها المركز ولم تنفذ؟ - نعم هناك دورات تعثرت إقامتها مثل دورة خاصة لصناعة السجاد، الفخار، والجلود وأسباب التعثر نتيجة أنه لا توجد اعتمادات مالية لشراء بعض المستلزمات الضرورية خاصة المتعلقة بالمعدات والآلات التصنيعية لذلك مؤكدة أن جميع الدورات التي نفذها المركز خلال العام الماضي كانت بجهود ذاتية.. وماذا عن خطة العام الحالي التي أعدها المركز؟ - المركز قد وضع خطة لعام 2008م بحيث يشمل زيادة عدد النساء المتدربات ليصل إلى 315 متدربة في المجالات التي سبق وأن تحدثنا عنها، حيث سيقيم المركز دورة خاصة بالمحاسبة وسيتم تمويلها من قبل المعهد المهني والتعليم الفني، فيما يتعلق ببقية الدورات يتم تمويلها من البرنامج الوطني لتنمية المجتمع والأسر المنتجة وهناك شراكة بين المركز وجمعية الأسر المنتجة، وأكدت أن الأخ/ مطهر الكوني مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة قد ساهم في دعم المركز بمبلغ 200.000 ريال كل ثلاثة أشهر. هل لك كلمة أخيره؟ - نطالب السلطة المحلية بضرورة مساهمتها الفاعلة في دعم المركز وذلك من أجل المساهمة في إقامة الدورات الخاصة بالنساء في مختلف المجالات التي يقوم المركز بإقامتها والتي ستساعد تلك الأسر في زيادة الادخار حتى يستفيدوا ولو بشكل بسيط في ترتيب حياتهم المعيشية.