اليوم / عبدالرحمن المحمدي هاني قائد عبده ..العمر 12سنة ..يحلم بأن يعيش طفولته البريئة مثل كل الأطفال يلعب، يجري، يبكى، لقد حال المرض الذي يعانيه دون أن يعيش مرحلة طفولته طبيعياً كبقية الأطفال. منذ سبعة أشهر والطفل هاني يصارع المرض من أجل البقاء يتحمل الألم الذي لا يرحم الكبار فما بالكم بالأطفال؟ وكشفت التقارير أن الطفل هاني يعاني من تعطل النخاع الشوكي والذي سبب له موت الصفائح الدموية. مما جعله يخضع لتغيير أسبوعي للصفائح الدموية ولدماء جديدة ليستمر في الحياة. ويتم ذلك بمبالغ كبيرة أغرقت والده ديوناً ..والد الطفل قال إنه قام بترحيل ولده هاني إلى القاهرة لكن التكلفة الباهظة للعملية جعلته يرجع من حيث أتى واكتفى بالعقاقير والأدوية التي تهدئ المرض لكنها لا تشفي المريض. ويتكبد والد الطفل هاني كل أسبوع ما يزيد عن خمسين ألف ريال تكاليف نقل دم وزراعة صفائح دموية وأدوية معظمها لا توجد في اليمن إنما يتم طلبها من القاهرة. والد الطفل هاني أغرقته الديون وباع الذي يملكه واستدان حتى بلغ الحال أشده وما عاد يقوى على إكمال علاج طفله. يحكي والد الطفل قصة مرض ولده وعذابه في توفير تكاليف العلاج ووجعه من حالة مرض ولده التي لم تخرج إلى طريق.. تكلفة العملية تتطلب «20.000» دولار والظروف قاسية وهو ما يتطلب مد يد العون له من الجهات المعنية وفي مقدمتها وزارة الصحة وكذا الخيرين.. العملية ستعيد الأمل والأمان إلى الطفل وأسرته وستعيد الفرحة إلى قلوب ماعادت تعرف سوى البؤس والحزن والدموع والألم. قضية الطفل هاني الذي يتلقى علاجه في مركز الدكتور.سعيد ثابت بمدينة تعز نطرحها على المسئولين من ذوي الضمائر الحية نستصرخ إنسانيتهم بالتحرك الفوري لإنقاذ الطفل هاني وتحمل نفقات علاجه بالخارج. كما نطرحها للخيرين للتسابق للأجر والثواب لتبني تكاليف العملية.