اليوم - علي محروق دشن ملتقى فكر للطفولة والشباب بمحافظة عدن أمس أولى فعالياته المتضمنة إقامة أنشطة صيفية توعوية وصحية وبيئية في جميع المخيمات والمراكز بعدن تحت شعار "إجازتنا علم وعمل" وذلك بالتنسيق مع اللجنة الفنية للمخيمات الصيفية بالمحافظة وبالتعاون مع مركز عدن للفنون. في حفل التدشين الذي أقيم بمخيم الفتيات بمديرية المعلا "مدرسة ريدان" أشار رئيس الملتقى "علي محروق" إلى أن هذه الفعالية تعتبر انطلاقة أولى لأنشطة الملتقى الذي تم تدشينه في مطلع يوليو الجاري بهدف دعم جهود الدولة وبرامجها في تحقيق التنمية المجتمعية الشاملة والبحث عن المبدعين والموهوبين بين أوساط الشباب والطلاب وتوجيههم نحو الاتجاهات الصحيحة التي تساعدهم في حياتهم المستقبلية إلى جانب إشراكهم في الدورات والندوات التأهيلية والورش الخاصة بمحاربة الظواهر غير السلبية وتعزيز القيم والإيجابيات المكتسبة لدى الشباب.. مشيرا إلى أن هذا الملتقى سيعمل على عكس أهدافه من خلال المخيمات الصيفية التي تعتبر البيئة المناسبة من أجل تحقيق أفضل النتائج والإيجابيات في جانب التوعية الصحية والبيئة. من جانبها أشارت عضو المجلس المحلي بمديرية المعلا "فلنتينا عبدالكريم" إلى أهمية دعم جهود الملتقى لتعزيز التعاون المشرك بين السلطات المحلية والجهات المعنية والمجتمع المدني في مجالات التنمية الشاملة موضحة بأن الملتقى سيساعد كثيرا على بلورة فكرة المخيمات الصيفية من الاستفادة من أوقات الفراغ في صقل مواهب الشباب وتحقيق أهداف إيجابية. وكان الملتقى قد دشن فعالياته الصيفية بتنظيم محاضرتين الأولى تعريفية حول الملتقى وأهدافه والأنشطة التي يعتزم إقامتها في محافظة عدن بالشراكة مع الجهات المعنية والمنظمات المحلية والدولية فيما تركزت الثانية على أهمية الحفاظ على البيئة في مجتمعنا التي نظمت بالتعاون مع مركز التوعية البيئية بصندوق النظافة وتحسين المدينة. حضر فعاليات التدشين مدير عام مديرية المعلا الدكتور"محمد عبده الشيخ" ومدير مركز عدن للفنون " لبيب توفيق" ورئيسة المخيم الصيفي بمدرسة "ريدان" إلهام رجب". الجدير ذكره أن ملتقى "فكر" للطفولة والشباب بمحافظة عدن تم إشهاره وانتخاب هيئة إدارية له برئاسة "علي محروق"في مطلع شهر يوليو الجاري. ويأتي تأسيس الملتقى ليكون إضافة جديدة إلى جانب الجمعيات والملتقيات والاتحادات الخاصة بالطفولة والشباب العاملة في اليمن من خلال الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها ومنها دعم جهود الدولة وبرامجها في تحقيق التنمية المجتمعية الشاملة والبحث عن الإبداع بين أوساط الشباب والطلاب وتوجيههم نحو الاتجاهات الصحيحة التي تؤهلهم وتخدمهم في حياتهم المستقبلية إلى جانب إشراكهم في الدورات والندوات التأهيلية والورش الخاصة بمحاربة الظواهر غير السلبية وتعزيز القيم والإيجابيات المكتسبة لدى الشباب. كما يهدف الملتقى إلى إنشاء صندوق للتكافل الشبابي للعمل على دعم المشاريع الشبابية من خلال التنسيق مع الجهات المعنية والمؤسسات الداعمة بهدف إظهار الإنجازات والطموحات الشبابية وجعلها في الحقيقة.