/ خاص طالب مركز الإعلام الحقوقي وزارة التربية والتعليم والجهات ذات العلاقة بالعمل على استيعاب الطلاب والطالبات من أبناء الجعاشن المهجرين والنازحين عن قراهم إلى العاصمة صنعاء في أقرب مدرسة لمخيمهم مراعاة لظروفهم المادية. واستغرب تجاهل الحكومة لحرمان هؤلاء الطلاب المهجرين من حقهم في التعليم للعام الثاني على التوالي، بسبب تسلط شيخ منطقتهم وعلى مرأى ومسمع من الجهات الرسمية التي باتت عاجزة عن إنصافهم. ودعا المركز في بلاغ صحفي - المدارس الخاصة إلى تخصيص منح استثنائية لهؤلاء الطلاب حتى يتمكنوا من الدراسة والإلتحاق بركب العملية التعليمية، داعياً في السياق ذاته فاعلي الخير إلى كفالة أطفال الجعاشن وأسرهم بما فيهم الطلاب والطالبات إلى أن تجد قضيتهم حلاً وإنصافاً. ووجه مركز الإعلام الحقوقي اللوم الشديد لمنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام لعزوفها وتجاهلها لهذه القضية الإنسانية، وناشدها في السياق ذاته العودة السريعة لإطلاع الرأي العام على المعاناة المستمرة لأبناء الجعاشن والذين تحول أطفالهم إلى جولات المرور لبيع المياه المعدنية وغيرها من الأعمال لتأمين قيمة رغيف الخبز. وعزى المركز أسرة الطفل علام طه احمد قائد الذي توفي بعد صراع دام أشهر مع مرض السرطان، ونقل ليدفن في مسقط رأسه بمحافظة إب بعد أن حلم أن يعود إليها حياً حراً.