/ مشا عقد فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية جلسة مباحثات مع اخيه صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير دولة قطر بالديوان الاميرى بالدوحة، وتناولت الجلسة التي حضرها الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وسعادة الشيخ عبد الرحمن بن سعود آل ثاني رئيس الديوان الاميرى سبل تعزيز علاقات التعاون الأخوي بين البلدين الشقيقين والمستجدات على الساحات العربية والإقليمية والدولية وفي مقدمتها التطورات الخطيرة بالمنطقة في ضوء تصاعد العدوان الإسرائيلي على لبنان وفلسطين والمجازر الوحشية التي يرتكبها بحق الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني والتي كان آخرها مجزرة قانا الثانية.وقد أقام سمو أمير دولة قطر مأدبة عشاء فى الديوان الاميرى على شرف فخامة رئيس الجمهورية، وكان رئيس الجمهورية قد وصل إلى مطار الدوحة الدولي بعد عصر امس الأحد في زيارة قصيرة لقطر وكان صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير قطر على رأس مستقبليه، وقال فخامة رئيس الجمهورية لوسائل الاعلام فور وصوله الى الدوحة:يسعدنى ان اقوم بهذه الزيارة الاخوية الى دولة قطر الشقيقة تلبية للدعوة الموجهة إلينا من اخي سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير دولة قطر، مضيفا انه سيجري مع آخيه أمير دولة قطر مباحثات تتناول سبل تعزيز العلاقات الأخوية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، وقال رئيس الجمهورية:ان تطورات الاوضاع العربية الراهنة والمحزنة وما يتعرض له الشعبان الفلسطينى واللبنانى من عدوان اسرائيلى وحشي واخره تلك المجزرة الجديدة والرهيبة التى ارتكبت فى قانا بلبنان وراح ضحيتها الاطفال والنساء والشيوخ فى ظل صمت دولي مثير للتساؤل والحيرة و يستدعى مثل هذا التشاور وتنسيق المواقف العربية من اجل الخروج بموقف موحد يكفل ممارسة الضغط من أجل وقف هذا العدوان الاسرائيلى الشرس ومساندة الاشقاء فى فلسطين ولبنان، مدينا ارتكاب مجزرة قانا البشعة وغيرها من المجازر التى ارتكبتها اسرائيل فى اطار عدوانها على الشعبين الفلسطينى واللبنانى، مجددا دعوة اليمن للمجتمع الدولى وفى المقدمة الدول الدائمة العضوية فى مجلس الامن الى التدخل العاجل لوقف العدوان وهذه المجازر البشعة التى ترتكب بحق الشعبين الفلسطينى واللبنا، محذرا من استمرار العدوان الذي سوف يزيد من تدهور الاوضاع فى المنطقة وينذر بكوارث وعواقب وخيمة، مؤكدا ان المنطقة اذا لم يتحقق فيها السلام العادل والشامل على اساس تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربى الاسرائيلى واقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطنى الفلسطينى وعاصمتها القدس الشريف فلن تشهد الاستقرار والسلام وستظل تعيش حالة دائمة من العنف والتوتر وعدم الاستقرار. هذا ويرافق رئيس الجمهورية الأخوان الدكتور أبوبكر القربي وزير الخارجية والمغتربين وعبدالله حسين البشيري وزير الدولة أمين عام رئاسة الجمهورية