قالت وزير حقوق الانسان خديجة الهيصمي بأن العمل في مجال حقوق الانسان في اليمن لا يمكن ان يحقق نجاحاً وهو بمعزل عن منظمات المجتمع المدني، واشارت الوزيرة بأن المبادرات الجديدة تبرز في ظل المتغيرات الدولية والاقليمية باتجاه التربية السياسية والتمكين السياسي للشباب والذي يهدف إلى دعم جهود التنمية المستدامة لصلتها الوثيقة بمسيرة البناء الديمقراطي وتعزيز حقوق الانسان. واكدت الوزيرة في افتتاح الدورة الاقليمية الشبابية الاولى في مجال حقوق الانسان امس بأن المدخل الصحيح لبناء الشخصية الشابة القادرة على العطاء والابداع هو التربية السياسية للشباب وزرع القيم والمثل الصحيحة، منوهة في الوقت نفسه إلى الحاجة لسياسات تربوية مدروسة تسهم في بناء القيادات الشابة وتراعي احتياجات ورغبات وتطلعات المواطنة لدى الشباب وذلك من خلال بث الروح الوطنية وتعميق روح الانتماء الذي من خلاله يتم تعزيز قيم التعاون والتعاضد والتسامح بين افراد المجتمع خاصة الشباب، وذكرت الوزيرة في ختام حديثها بأن الحاجة ملحة لتعزيز الاستراتيجيات المعنية بتمكين الشباب سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وكذلك التشريعات الوطنية التي كفلت للشباب كافة الحقوق. تجدر الاشارة هنا إلى ان دورة تدريبية اقليمية شبابية في مجال حقوق الانسان بدأت اولى فعالياتها امس بصنعاء وبمشاركة اكثر من ثلاثين شاباً وشابة من قيادات المنظمات الشبابية في الدول العربية.