عقد صباح يوم امس السبت بملعب الشهيد الكبسي الكائن وسط مدينة إب المهرجان الدعائي لمرشح احزاب اللقاء المشترك فيصل بن شملان حضره كل من الشيخ حميد الاحمر والدكتور منصور عزيز الزنداني عضوا مجلس النواب إلى جانب قيادة احزاب اللقاء المشترك في المحافظة وجمع من كوادر واعضاء المشترك الذين قدموا من بعض مديريات المحافظة «يريم-الظهار-بعدان- السياني- جبلة»، وفي الحشد الجماهيري تطرق بن شملان في كلمته التي ألقاها إلى ما تمتاز به المحافظة من خضرة دائمة واهتمام ابنائها بالزراعة رغم حاجتها إلى المزيد من بناء السدود، وقال بن شملان : إن الحزب الحاكم رفض اقامة مهرجانه في ساحة الاستاد الرياضي، ثم تطرق إلى اهمال الدولة للمغتربين رغم الدور الذي يقدمونه في رفد الاقتصاد الوطني، وقال : إن حكومة الحزب الحاكم تقر موازنات وهمية في كل عام وتقوم بتنفيذ عدد من المشاريع الغير معتمدة في تلك الموازنات، متطرقاً إلى الايرادات النفطية، مؤكداً عدم وجود احصائية دقيقة لها. وحول موضوع تزوير بعض اوراقه الرسمية التي تناقلتها عدد من وسائل الاعلام قال بن شملان: هذه اليمن بلاد الجميع ولا نقبل ان يشكك اي شخص في هويتنا، مطالباً الحشد المتواجد بانتخابه قائلاً يوم 20 سبتمبر هي الفرصة لحكم الفرد بحكم مؤسسي. كما القى الشيخ حميد الاحمر كلمة قال فيها: هذه المحافظة منها خاوالي ونصفي منها، وهذا المهرجان يدل على انحياز إب الكبير للتغيير، ومشهود لكم في مناصرة الحق، وهذه هي الديمقراطية التي لم يفهمها الحزب الحاكم ولم يعمل لها حساباً، فالحقوق تنتزع بالقوة ولا تمنح من احد، فأنتم من سيؤسس الديمقراطية باختياركم للمهندس فيصل بن شملان. وفي نهاية المهرجان تدفق المشاركون فيه داخل شوارع مدينة إب الضيقة مرددين الشعارات الخاصة بأحزاب اللقاء المشترك المطالبة بالتغيير بغرض اثارة ابناء المحافظة وقيادات وكوادر الحزب الحاكم فيها، إلا ان عدم تنظيم خروج المشاركين في المهرجان من الملعب ادى إلى استياء عدد من المارة واصحاب المحلات التجارية والباعة من اصحاب العربيات مما ادى إلى تراشق بالحجارة بين الطرفين في الشارع الكائن تحت الملعب، ولولا تدخل افراد الامن لتحقق ما كانت تسعى لحدوثه قيادات احزاب اللقاء المشترك منذ بداية الحملة الانتخابية، وقال مراقبون ان الدور الذي قام به رجال الامن اليوم في مدينة إب بكل امانة ومسؤولية وحيادية تامة احبط مخططاً خطيراً بعد ان كانت قد رسمته بعض القلوب المريضة والحاقدة على الوطن والمواطن.