ترقد في مستشفى الجمهورية التعليمي بخور مكسر محافظة عدن المواطنة فاطمة عبدالله صالح التي اصيبت اصابة بالغة وخطيرة في عمودها الفقري ما ادى على الفور إلى نقلها إلى المستشفى الذي فيه قرر الاطباء ترقيدها في العناية المركزة، وعلمت «أخبار اليوم» من عدد من المواطنين كانوا على مقربة من الحادث ان المواطنة فاطمة عبدالله صالح كانت في لحظة الدفاع عن ارضيتها الواقعة في المنطقة الشرقية المحاذية لمنطقة مصعبين في مديرية دار سعد، بعد ان اقدم عساكر من شرطة دار سعد «وصفهم المواطنون بالبلاطجة» على ضرب ولدها الذي يدعى «رأفت» ظهر امس الاول الذي منعهم ومنع «شيول» التابع للفنان «ف.ك» من هدم اساس ارضيتهم ومسحها بالشيول، فقام العسكر بإشباعه ضرباً امام المواطنين واخذه من حضن امه إلى مركز شرطة دار سعد ورميه في السجن، واضاف المواطنون: ان ذلك العمل الهمجي التعسفي اغضب الام المواطنة فاطمة عبدالله صالح التي تصدت لماكينة الشيوك دفاعاً عن ارضيتها المجاورة لأرضية الفنان «ف.ك» ما ادى ذلك إلى تقدم الشيول نحوها بأوامر من العسكر الماجورين مما ادى إلى اصابتها اصابة بالغة وخطيرة في عمودها الفقري الذي تطلب اسعافها على وجه السرعة إلى مستشفى الجمهورية من قبل المواطنين الذين اكدوا انه بعد اصابتها فر العسكر هاربين، وسارعوا بإطلاق سراح ابنها «رأفت عبدالجبار النجاشي» من السجن بعد ثلاث ساعات من احتجازه دون اي مسوغ قانوني سوى الضغط عليه وعلى والدته للاستسلام. وعلمت «أخبار اليوم» من مصادرها ان مدير مركز شرطة دار سعد لم يكن على علم بالمهمة التي اقدم على تنفيذها بمزاجية عدد من العساكر وتسربت معلومات بأن العسكر الذين شجعوا على الاعتداء سيتم التحقيق معهم ومحاسبتهم. من ناحية اخرى اكدت مصادر طبية في المستشفى ظهر امس ان المصابة فاطمة عبدالله صالح اصابتها خطيرة في فقرات العمود الفقري الذي تهشمت فقرتين من السلسلة وادت إلى تباعد بقية الفقرات في العمود من شدة الصدمة من الخلف، وهذا سيؤدي إلى اعاقتها اعاقة دائمة ستمنعها من الحركة وسترافقها آلام شديدة في الظهر ان لم تصاب بشلل، مؤكدين ان الحل هو سرعة سفرها إلى الخارج لإجراء عملية في العمود الفقري. هذا وكان المواطنون قد افادوا الصحيفة ان المواطنة فاطمة عبدالله صالح قد امتلكت الارضية التي كادت تذهب ضحيتها قد اشترتها من حر مالها من المالك جمال عبده يونس المصعبي وتقع بجانب الارضية التابعة للفنان المذكور التي سبق وقوع مشاكل عليها قبل اكثر من عام مضى، حيث قيل حينها ان الارضية واقعة فوق قبور الموتى وان الاوراق غير سليمة وتم الحصول عليها بمساعدة امين عام المجلس المحلي بعدن.