سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اعتبر رفض المشترك نتائج الانتخابات الرئاسية تقليداً مألوفاً..الرئيس اللبناني : فوز الرئيس صالح انتصار لليمن وحصول منافسه على تلك النسبة يدل أن الديمقراطية محققة
اكد الرئيس اللبناني الاسبق السيد امين الجميل في تصريح خص به «أخبار اليوم» ان الانتخابات الرئاسية اليمنية شهدت تنافساً ديمقراطياً وان النسبة العالية التي حصل عليها الرئيس علي عبدالله صالح من الاصوات في ظل التنافس الديمقراطي والنسب التي حصل عليها بقية منافسيه يدل على ان الديمقراطية محققة في اليمن وان اليمن يسير على خطى التقدم والحداثة والديمقراطية والجهد الانمائي الذي يحقق لليمن دوره الطليعي في المنطقة ولشعباليمن الرفاهية والسلام. جاء ذلك على تصريح ادلى به الرئيس امين الجميل ل«أخبار اليوم» صباح امس الثلاثاء قبيل إعلان اللقاء المشترك لاحقاً قبوله لنتائج الانتخابات، معلقاً على الانتخابات الرئاسية اليمنية التي تمت في العشرين من سبتمبرالجاري بقوله: اولاً ابعث تهنئة للاخ العزيزالرئيس صالح الذي ابرقت له فور اعلان النتائج مهنئاً له بهذا الفوز، ولاشك ان هذا انتصار لليمن الشقيق اولاً لأن هذا الانتصار يخدم مصالح اليمن طالما ان الرئيس صالح حقق انجازات كبيرة على الصعيد السياسي والانمائي لليمن الشقيق ومن جهة اخرى فهو انتصار للديمقراطية طالما وان هذا التنافس قد حصل واخذ هذه النسبة العالية من الاصوات، بينما كان التنافس ديمقراطياً واخذ العديد من المرشحين الاخرين كذلك نسبة محترمة، فهذا يدل على ان الديمقراطية محققة في اليمن وانه يسير على خطى التقدم والحداثة والجهد الانمائي الذي يحقق لليمن دوره الطليعي في المنطقة ولشعب اليمن الرفاهية والسلام. وحول اعتراض المعارضة على نتائج الانتخابات وتلويحها باللجوء إلى الاممالمتحدة قال الرئيس الجميل: هذا تقليد مألوف لدى المعارضة بألا تقبل بالنتائج، وهذا يحصل ليس فقط في اليمن وانما في العديد من البلدان بينما في الواقع كان هناك -كما علمنا- مراقبون اجانب تابعوا العملية الانتخابية واقروا بنزاهتها واعتبر الشعب اليمني انه عبر عن رأيه بحرية ولاشك ان النظام سيترسخ اكثر واكثر، والرئاسة ستكسب مصداقية اكثر واكثر لاسيما وشعب اليمن وكل اصدقاء اليمن التفوا حول الرئيس الجديد القديم وننظر إلى هذه المحطة في تاريخ اليمن بتفاؤل كبير. وفيما يخص الشأن الداخلي اللبناني الذي بدى مؤخراً انه قد يدخل لبنان في ازمة داخلية جديدة من خلال التصعيد والسجال الاعلامي بين القوى السياسية، قال الرئيس اللبناني السابق: كلا ونأمل ان يبقى السجال في اطاره الديمقراطي والسياسي، وهذا دليل صحة فهناك طروحات عديدة على الساحة الوطنية وهناك مشاريع عديدة سياسية نأمل ان يتمكن الحكماء من ردع الهوة بين الناس وان نعود حول طاولة الحوار نناقش شؤوننا الداخلية بهدوء وايجابية، الواقع والمؤسف بنظرنا ان البعض ينظر للمواضيع السيادية بشكل غير منطقي فنحن نعتبر بأنه لا مجال لتحقيق السيادة الحقيقية وتعزيز سلطة الدولة طالما ان هناك سلاحاً غير شرعي بيد بعض المواطنين، لاسيما ان هذا السلاح ليس سلاحاً فردياً بل هو صواريخ وعتاد ثقيل وإلى ما هنالك وهذا يتناقض مع مستلزمات السيادة ومستلزمات بناء المؤسسات الشرعية الجامعة والتي لا تتكون إلا من خلال المسار الديمقراطي، اما ان ينفرد فريق بالتسلح واقتطاع قسط من السلطة وينفرد هو بنفسه بإعلان الحرب على اسرائيل وان يلزم البلد بمسار غير متفق عليه لبنانياً، ولم يحدد هذا المسارمن خلال الطرق الديمقراطية، خلال المؤسسات الشرعية فهذا شيء معطل لمسيرة لبنان الوطنية ولوحدة اللبنانيين حول الوفاق. وفي رده على تساؤل الصحيفة حول ما اذا كان يمكن القول بأن التحالف الاستراتيجي القائم بين حزب الله وايرن والوقوف الايراني إلى جانب لبنان، وكذا وقوف اطراف ايرانية وراء تمرد «الحوثي» في اليمن حسبما تم اكتشافه اثناء فترة التمرد الذي شهدته محافظة صعدة منذ يونيو 2004م وحتى بداية 2006م على فترات متقطعة بانه يندرج ضمن المشروع التوسعي للمطامع الفارسية في المنطقة؟. . اكد الرئيس الجميل انه منذ الثورة الخمينية وايران تسعى لتوسيع نفوذها خارج اطار ايران وقال: هذا ما يحصل الآن في العراق، وهذا ما يحصل في سوريا والعلاقة الاستراتيجية بين سوريا وايران وهكذا ما يحصل في لبنان حيث ان حزب الله لا يخفي حلفه الاستراتيجي مع ايران وهذا واقع وليس تخيلاً.