قام نجل الزعيم الليبي سيف الاسلام معمر القذافي صباح امس بزيارة لجامعة الايمان والتقى خلال الزيارة برئيسها الشيخ عبدالمجيد الزنداني والذي قام بدوره بالتجوال داخل الجامعة مع سيف الاسلام القذافي حيث شرح له شرحاً تفصيلياً كل ما يتعلق بمنهج الجامعة وسنوات الدراسة وغير ذلك. موضحاً في الوقت ذاته انهم وقبل افتتاح الجامعة تدارسوا مع كثير من العلماء هذا المنهج، وبعد مفتتح السنة الاولى عقدت الجامعة ندوة دولية من علماء المسلمين وتم فيها عرض المناهج على علماء الشريعة الاسلامية، وعلماء التربية، واساتذة الجامعات، واستمر تدارس ذلك لمدة ثلاثة ايام من قبل اولئك العلماء والتربويين وكانت تحت اشراف من رئيس الجمهورية. ولقد فرح العلماء والتربويون، بهذه المنهجية فرحاً شديداً كون الجامعة عندما اقرت ذلك المنهج وعرضته عليهم للمناقشة قد تخلصت من الروح والفلسفة الغربية للتعليم، وذكر الشيخ الزنداني ان فرح الناس والعلماء بمنهج الجامعة كانت له ردود افعال من رموز وعلماء كبار حتى ان الشيخ محمد الغزالي -في مصر- رحمه الله ارسل إلى رئاسة الجامعة رسالة قال فيها: «إن هذه الجامعة الامل» لأننا تحررنا من القيود الغربية أو الشرقية وانما ذهبنا إلى منابعنا الاسلامية الاصلية وكل مناهجنا الاسلام»، واكد الشيخ الزنداني انهم عند اختيارهم لذلك استفادوا من معطيات العصر، وقد اعترف أكابر علماء العالم امثال البروفيسور كيث إل مور في كتابه «علم الأجنة» والذي ألفه مع الشيخ الزنداني باضفاء الاضافات الاسلامية وكذلك بين الشيخ الزنداني لسيف الإسلام الامراض التي قام ويقوم بعلاجها ومنها الكبد والسكري والسرطان والايدز شارحاً له الكيفية التي تم من خلالها علاج الطفل الليبي بالعلاج الذي صنعه الشيخ. وفي سؤال وجهه مراسل الجريزة إلى فضيلة الشيخ الزنداني عن حالة الطفل الليبي الذي جاء للعلاج من مرض نقص المناعة «الايدز» وكيف تمت معالجته والنتيجة الحالية لذلك العلاج؟ اجاب الشيخ الزنداني عن ذلك بقوله: جاءنا طفل ليبي في سن الحادية عشرة تقريباً يدعى محمد يرافقه اخوه الذي اخبرنا بأن أخاه هذا هو من ضمن الاطفال الذين حقنتهم الممرضات البلغاريات بفيروس الايدز، واضاف الزنداني: وعند الكشف عليه وجد ان لديه من الفيروسات ما يساوي «20» ألف فيروس بالمقياس الطبي في الوحدة الواحدة فقمنا بعلاجه بالكميات المطلوبة وبكفاءة، واشار الشيخ الزنداني إلى انهم بعد ذلك قاموا بفحص عينة من دم الطفل ولم يكن هذا الفحص الاول بل سبق ذلك عدة فحوصات وكان يلاحظ خلالها ان الفيروس كان يزول وينقص بدرجة، وبعد مرة من مواضبته على تناول العلاج وبانتظام قمنا بارسال الفحوص إلى وزارة الصحة الاردنية والتي قامت بدورها مشكورة بتحليل ذلك والكشف عنه في ارقى المختبرات الاردنية، ويضيف الشيخ الزنداني: ان النتائج جاءت «negatef» بمعنى ان دم الطفل قد خلا تماماً من فيروسات الايدز. وتابع الشيخ الزنداني: وفرحنا بهذه النتائج ولكن قلنا :لابد ان نتأكد فارسلنا عينة اخرى إلى المانيا فجاءتنا النتائج تشير إلى انه تبقى في دم الطفل ثلاثون فيروساً. وكان القذافي الابن قد وصل إلى صنعاء مساء الاثنين وقام باستقباله رئىس الجمهورية علي عبدالله صالح، وتستمر الزيارة عدة ايام يجري خلالها الضيف مباحثات مع العقيد احمد علي عبدالله صالح-رئيس مؤسسة الصالح للتنمية الاجتماعية- باعتبار الاول رئىس مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية. الجدير بالذكر ان صحيفة «أخبار اليوم» كانت اول من تطرقت للزيارة التي قام بها نجل القذافي إلى جامعة الايمان.