سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أكد أن «هاشمي رافسنجاني» هو من وصف إعدام صدام ب«عدالة إلهية ستطال كل العرب».. بكري: هذا هو الحقد الدفين الذي يكنه الفرس ضد العرب ومن لم يدن الجريمة فالدور عليه
اكد عضو مجلس الشعب المصري الصحفي المعروف الاستاذ/ مصطفى بكري-رئيس تحرير جريدة «الاسبوع» المصرية -ان المسؤول الايراني - الذي وصف الجريمة التي ارتكبتها أياد الغدر والخيانة بحق الرئيس صدام حسين بأنها «عدالة إلهية» نزلت شخصية ورمزاً لواجهة الصراع العربي الفارسي وان ذات العدالة كفيلة بالثأر لايران والفرس من العرب في مقدمتهم الذين دعموا وساندوا صدام حسين في حربه مع ايران عام 1980م- اكد بكري انه هاشمي رفسنجاني. وقال بكري في تصريحه ل«أخبار اليوم» مساء امس: هذه التصريحات قالها هاشمي رفسنجاني وهي تصريحات تكشف عن هذا الحقد الدفين الذي يكنه الفرس ضد العرب ويكشف النقاب ايضاً عن مطامعهم التاريخية في ارض العراق وأكاد اقول في منطقة الخليج بأسرها، مؤكداً بأن هذا الحقد هو الذي دفع الرئيس الشهيد صدام حسين بأن يحمي الامن القومي العراقي وان يواجه اطماع الفرس منذ البداية. . منوهاً إلى ان الكثير ممن غاب عنهم فهم هذه الاهداف وتلك المطامع ذهبشوا يوجهون انتقادات واسعة للرئيس صدام بسبب دفاعه عن ارضه من الغزو والاعتداءات الايرانية المتكررة. واشار عضو مجلس الشعب المصري إلى ان الايام سوف تثبت بأن لايران مخططاً واضحاً في العراق يقضي بقتل العرب وقتل السنة وتشييع الجميع وسيطرة عملاء ايران في الاساس على العراق كون الشيعة العرب في العراق لاتزال مواقفهم العروبية واضحة، موضحاً بأنه تم دفع مليون ايراني أو من هم من اصول ايرانية ليبدؤوا بالمعارك والحرب بالتعاون مع الاميركان والصهاينة، مضيفاً: ان الشامتين في استشهداء الرئيس صدام حسين يكشفون مجدداً عن حقد دفين وعن عدائهم لكل ما هو عربي ولكل ما هو انساني. الاستاذ بكري الذي تحدث ل«أخبار اليوم» مساء امس من ارض الكنانة اكد ايضاً انه طالما وان هناك اهدافاً لايران في العراق اليوم، فان هذه الاهداف والمطامع ستمتد غداً إلى مناطق اخرى، مبدياً تصوره بوجود قسمة اميركية صهيونية ايرانية على الارض، وقال: الاطماع تكشف عن نفسها كل يوم واظن ان الاهانة التي وجهت للرئيس الشهيد صدام حسين تكشف عن عمق الغل الطائفي لدى هؤلاء العملاء الذين ينفذون مخططاً واضحاً امام الجميع. واعتبر بكري ان هذا المخطط المشترك يصب بالطبع ضد الامة العربية ولصالح الثلاثة الاطراف «الاميركية، الصهيونية، والايرانية» وان الخلاف الاسرائيلي- الايراني أو الخلاف الاميركي -الايراني هو خلاف غير حقيقي وخلاف حول المطامع ولكنه ينتهي في الاخير إلى تنسيق اميركي- ايراني على ارض العراق وما يؤكد ذلك هو سماح الاميركان بدخول فيلق بدر وقيام جيش المهدي وتكوين «36» ميليشيا اغلبها منتمية إلى ايران. وحول المواقف المتخاذلة لبعض الدول العربية والمؤيدة للجريمة لاسيما في منطقة الخليج واذا ما كانت هذه المواقف كفيلة بأن تقي هذه الدول شر المطامع الفارسية الصهيوأميركية. . قال بكري: الذين لا ينخذون موقفاً صريحاً ويدينون هذا الفعل الاجرامي الذي حدث ولا يقفون إلى جنب العراق ووحدته والتصدي للمخاطر فغداً سيكون الدور عليهم. مشيراً في ختام تصريحه للصحيفة إلى ان جريمة اعدام صدام في ذات التوقيت والزمان والمكان يمثل رسالة موجهة لكل العرب والمسلمين، وان علينا ان نستوعب الرسالة ونوحد الصفوف وان نفرز من هو الخائن ومن هو الشريف في ارضنا العربية حتى نستطيع ان نتصدى لهذه المخططات.