اكدت مصادر محلية بمحافظة صعدة ان عاصمة المحافظة «صعدة» تعرضت مساء امس الاحد لاجتياح مسلح نفذته فلول التمرد من اتباع الاثني عشرية بالمحافظة، موضحة بأن جموعاً مسلحة من اتباع الصريع حسين الحوثي قدمت من مناطق عديدة بالمحافظة ودخلت المدينة على شكل افواج محملة بمختلف الاسلحة الخفيفة والمتوسطة. واشارت المصادر إلى ان الاثني عشريين قاموا مساء امس عندما دخلوا مدينة صعدة بإشعال النيران وإطلاق اعيرة نارية من الرشاشات التي كانت بحوزتهم، وكذا اطلقوا صواريخ نوع «لو» وقاموا بتكسير اعمدة الانارة وكل المظاهر الجمالية بالمدينة، واشاعةالفوضى واشعال النيران في الشوارع، مؤكدة ان الاثني عشريين الذين نفذوا الاجتياح المسلح لعاصمة المحافظة زاعمين انهم يحتفلون بما يسمى «يوم الغدير» رفعوا خلال ذلك الاجتياح الشعارات المناهضة والمعادية للدولة، وهتفوا بحياة «حسين الحوثي» وهتفوا باسم «مقتدى الصدر» ورفعوا صور الصريع «الحوثي» مشعلين خلال دخولهم المدينة نيران الفرس. ويتقدم تلك الافواج العديد من القيادات الميدانية والفكرية التي تلقت الاوامر من المدعو عبدالله الحوثي الذي يتنقل بين منطقتي «مطرة وضحية» باشعال الفوضى والتخريب في المدينة بذريعة احياء «يوم الغدير». المصادر ذاتها اكدت انه وخلال قيام الاثني عشريين باحياء بدعة «يوم الغدير» مساء امس اطلقوا الرصاص الحي فوق المنازل والمواطنين الذين كانوا متواجدين في الشوارع مما ادى إلى اصابة العديد من المواطنين، مشيرة إلى ان قيام فلول الاثني عشرية بهذا العمل وتجرئهم على اقتحام عاصمة المحافظة يأتي بعد ان سمح لهم محافظ المحافظة العميد يحيى الشامي باحياء بدعة «يوم الغدير». واكدت ان المحافظ وجه -بعد ان شهدت المدينة الفوضى العارمة مساء امس جراء الاجتياح المسلح -بالقاء القبض على الجرحى من المواطنين الذين اصابتهم نيران افواج الغوغاء الاثني عشرية التي لازالت تجوب شوارع مدينة صعدة حتى ساعة كتابة هذا الخبر، مقلدة بذلك ميليشيات التيارالصدري وجيش المهدي وفيلق بدر في العراق.