اكد العميد يحيى الشامي -محافظ محافظة صعدة- الممارسات التي قام بها اتباع الصريع حسين الحوثي في بدعة ما يسمى ب«يوم الغدير» من اطلاق نار بكثافة والتجفيرات بالبارود ممارسات تؤدي إلى اشاعة الفوضى واقلاق السكينة العامة، وقال في اللقاء التشاوري الذي شهدته المحافظة يوم امس: ان التجمع وحشد الاسلحة والتباهي بها تعتبر ظاهرة سيئة وانها تسيء إلى الامام علي كرم الله وجهه الذي لو وجد لحارب هؤلاء كما حارب الخوارج، في اشارة منه بكلمة «هؤلاء» إلى انصار الصريع حسين الحوثي بحسبما نقله موقع «المؤتمر نت». العميد الشامي الذي تحدث ل«أخبار اليوم» مساء امس اكد انه قد وجه الاجهزة الامنية بمحاسبة ومعاقبة اي اشخاص اثاروا القلق واشاعوا الفوضى وفقاً للقانون. وفي رده حول ما اذا كان يقصد بأن الامام علي لو كان موجوداً لحارب من وصفهم ب«هؤلاء» أنهم اتباع الحوثي الذين قاموا بالتفجيرات لخلق حالة من الفوضى أثناء احتفالهم بما يسمى ب«يوم الغدير» قال المحافظ: الذين اطلقوا النيران واثاروا اقلاق الناس. العميد الشامي الذي استنكر اطلاق النار بكثافة والتفجيرات بالبارود اثناء احتفالات الحوثيين بما يسمى ب«الغدير» اكد للصحيفة ايضاً انه سعى لاستخراج اوامر عليا تمنح فلول التمرد الحوثي احقية بالاحتفال ببدعة يوم الغدير حيث قال: ليس عيباً ان يطلب من رئىس الدولة اي شيء فهو رئىس الدولة ويطلب منه اي شيء، وهو ليس عيباً لان الطلب من رئىس الدولة وليس من دولة اجنبية، فأي مواطن له الحق ان يتقدم بما يريد إلى رئىس الدولة وهو صاحب القرار ايجاباً أو سلباً، نافياً وقوع اي اضرار اثناء الاجتياح المسلح الذي نفذه الحوثيون في ال«18» من ذي الحجة 1427ه على بعض مناطق صعدة. وعلى ذات السياق علمت «أخبار اليوم» من مصادر محلية بصعدة عن تواجد كل من ابراهيم بن محمد الوزير والمرتضى المحطوري بمحافظة صعدة حالياً على رأس لجنة شكلت مؤخراً لفرض تقييم وحصر الاضرار والمتضررين من احداث التمرد الحوثي. وحول صحة هذه المعلومة من عدمه. . قال الشامي في ختام تصريحه ل«أخبار اليوم» :لا علم لنا بما ذكرتم حول هذه اللجنة.