ابدى مصدر مسؤول في دائرة الثقافة والاعلام بالحزب الاشتراكي اليمني قلقه مما نشرته صحيفة «أخبار اليوم» يوم امس بشأن التهديدات التي تعرَّض لها رئىس تحريرها الاستاذ/ ابراهيم مجاهد من مدير مكتب الاخوة الليبي بصنعاء «السفير الليبي». ورأى المصدر بأنه فيما لو صحت هذه التهديدات فان هذا يشكل ظاهرة خطيرة يجب الوقوف امامها بمسؤولية ليتمكن الصحفيون من تأدية مهامهم في ظروف آمنة بعيداً عن اجواء التهديد والخوف. واشاد المصدر بالدور الاعلامي الذي تؤديه صحيفة «أخبار اليوم» بغض النظر عن درجة الاتفاق والاختلاف معها. من جانبه نقل موقع «الصحوة نت» - حسب زعمه- عن السفير الليبي بصنعاء نفيه لصحة ما جاء في بيان مؤسسة «الشموع» وتناقلته بعض وسائل الاعلام من تهديدات بالتصفية تلقتها ادارة تحرير الصحيفة من قبل السفير الليبي. وذكر الموقع ان الدكتور /خالد الشيخ- حسب تسميتهم- وصف ما جاء في بيان مؤسسة «الشموع» بانه مفبرك وتشويه متعمد له ولدور السفارة في اليمن، واكد انه يتمتع بعلاقة طيبة وحميمة مع الجميع في اليمن ولا توجد لديه اي مشكلة مع احد. واضاف السفير خالد الشيخ ل«الصحوة نت» : انا سفير دولة ووزير مفوض وعمري «56» سنة ولست مراهقاً، انا اب ل«6» اطفال، انا لست قاتلاً ولا متطرفاً ولا ارهابياً حتى اصدر مثل تلك التهديدات المزعومة من قبل رئىس تحرير «أخبار اليوم»، مضيفاً: قد يكون الاتصال من الشارع، من اي كبينة، من اي مكان، المفترض ان يتأكد من مصدر الاتصال. وعلى ذات الصعيد علمت «أخبار اليوم» من مصادر مطلعة ان وزارة الخارجية والمغتربين استدعت يوم امس مدير مكتب الاخوة الليبي «السفير الليبي بصنعاء» على خلفية الرسالة التي وجهتها مؤسسة «الشموع» لوزارة الخارجية حول التهديد الذي تعرَّض له «رئيس التحرير». المصادر ذاتها لم تكشف ل«أخبار اليوم» عن الحوار الذي دار بين السفير الليبي والمسؤولين في الخارجية اليمنية، إلا انها اكدت ان حضور السفير إلى مقر الوزارة يأتي بعد استدعاء الاخيرة له بسبب مذكرة مؤسسة «الشموع» المشار إليها آنفاً. وكان الزميل ابراهيم مجاهد رئىس التحرير قد تعرَّض يوم امس الاول للتهديد بالتصفية الجسدية عبر مكالمة هاتفية تلقاها من مدير مكتب الاخوة الليبي بصنعاء على خلفية خبر نشرته الصحيفة في عددها الصادر يوم الاحد الماضي يكشف وجود ترتيبات لزيارة السفير الليبي لمحافظة صعدة تلبية لدعوة وجهتها له قيادات في المحافظة.