اكد الاستاذ انيس حسن يحيى- الشخصية الوطنية والسياسية المعروفة والقيادي البارز في الحزب الاشتراكي اليمني - ان الحوارات السياسية للقاء المشترك يجب ان تشمل كل اطراف الحياة السياسية بدءًا بحزبي التجمع الوحدوي اليمني ورابطة ابناء اليمن، لأن الكل معنيون بذلك، فالحوار لابد ان يشمل كل الاطراف المعنية ويتواصل حتى يشمل المؤتمر الشعبي العام ومع الرئيس تحديداً بوصفه رئيساً للمؤتمر الشعبي العام، وليست هناك اي مصلحة في ان يبقى المؤتمر خارج هذه الحوارات. واوضح انيس يحيى في ندوة نظمها منتدى «الطريق» ان ابقاء المؤتمر الشعبي العام خارج الحوارات هو استمرار للمكايدات السياسية، مشيراً: انا ليس لديّ خصومة مع المؤتمر ولا مع الرئىس، نحن كلنا اطراف العملية السياسية وكلنا معنيون ببناء هذا الوطن والخلافات فيما بيننا مشروعة، ولا اتصور ان يتم التحالف الذي ننشده والمؤتمر خارجه. وقال انيس في الندوة التي بعنوان «التحالفات السياسية وبناء يمن ديمقراطي حديث وعادل» كنت اتمنى لو ان الاخ فيصل بن شملان تقدم إلى الاخ الرئيس علي عبدالله صالح بالتهنئة بالفوز في الانتخابات الرئاسية، فهذا تقليد متعارف عليه، وانا اجريت اتصالات بهذا المعنى، لكنني لا املك سلطة على فيصل بن شملان، فقيادة اللقاء المشترك كان يفترض ان تناقش هذه المسألة. وقال: لقد شكل اللقاء المشترك نقلة نوعية في الحياة السياسية سمحت باحداث حراك سياسي واجتماعي يمكن ان نبني عليه لاقامة تحالف وطني واسع وعريض، مضيفاً ان اللقاء المشترك اصيب بعد الانتخابات بشيء من الركود، ومن الضروري معالجة هذا الركود، كما ان عليه ادارة حوار وطني واسع لتوسيعه بحيث ينفتح على كل القوى السياسية. واضاف: نحن في الاشتراكي اقصينا الآخر، واقصاء الآخر يسبب مشكلة ويعطل الحياة السياسية حيث اقصينا الآخر في المجتمع ثم اقصيناه داخل الاشتراكي واصبح هناك رأي واحد، مؤكداً على ان التحرر من المكايدات السياسية هي القاعدة التي يبنى عليها الحكم الرشيد وعندما تغيب يسود الظلم والفساد ويغيب الرأي الآخر.