قال القيادي الاشتراكي المخضرم, انيس حسن يحيى ان اليمن بحاجة ماسة لاصطفاف وطني للخروج الامن من المحنة. واشار الى ضرورة وجود ارادة سياسية من كل الاطراف. واصفا تكتل "المشترك" بالعاجز, لاخفاقه عن تقديم البديل الديمقراطي كما عجزت أحزابه عن ترسيخ التحالف في صفوف قواعدها. ودعى أنيس حسن يحيى, احزاب المشترك الى توسيع التحالف ليتحول الى اصطفاف وطني واسع. مذكرا بالرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام بدعوته قبل عامين الى قيام اصطفاف وطني واسع والتي فشلت بسبب القطيعة بين المؤتمر والمعارضة. وشدد علي ضرورة اعادة طرحها مجددا من قبل الرئيس والمؤتمر الشعبي العام لاستجابتها لمتطلبات المرحلة التاريخية الراهنة. وقال القيادي الاشتراكي المخضرم: "إن الوطن يبنيه الجميع، وبشكل خاص في واقع شديد التعقيد كما هو الحال في بلدنا.وقيام هذا الإصطفاف لا يعني أن تنعدم التباينات والإختلافات في الرؤى فهذا الأمر طبيعي وصحي ويجب أن نشجعه". مضيفاً: "وفي ظل هذا الإصطفاف الوطني الذي ندعو إليه، يمكننا أن نجد الحل للعديد من التباينات ومسائل الخلاف. وما يتعذر حله اليوم، فالزمن كفيل بحله، طالما وأن هناك قواسم مشتركة لدى كل الأطراف. وهي موجودة فعلاً لو أننا نمتلك العقل والبصيرة في التعامل مع بعضنا." كاشفا "ان الفساد الذي يشكو منه الجميع اخترق احزابنا قيادات وقواعد" وشدد في الحوار الذي نشرته أسبوعية "26 سبتمبر" ان الإشتراكي "بحاجة ماسة لتجديد هيئاته القيادية".