وسط تناقل العديد من الوسائل الاعلامية لانباء تشير إلى عزم الحكومة الفارسية واذنابها الصفويين في الحكومة العراقية بتغيير الحكم الصادر بحق نائب الرئيس العراقي الراحل طه ياسين رمضان إلى الاعدام بدلاً عن الحبس المؤبد، كشفت معلومات حصلت عليها «أخبار اليوم» تؤكد سعي الصفويين في الجمهورية الفارسية واذنابهم في العراق المحتل بالاسراع في اصدار الحكم المشار إليه آنفاً خلال ال«6» الايام القادمة، وسعيهم ايضاً في الاسراع بتنفيذ الحكم خلال مدة اقصاها «4-5» ايام،موضحة بأن تحديد الصفويين لهذه المدة والتي تصل إلى «11» يوماً أو «10» ايام يأتي في إطار الاعمال الصفوية التي يزعم الفرس واذنابهم الاثنا عشريون بانها تعد من الاعمال التي يتقرب بها هؤلاء إلى اوليائهم. ونوهت المعلومات إلى ان الصفويين يسعون بعملية اعدام نائب الرئيس العراقي طه ياسين رمضان إلى التقرب به في يوم عاشوراء إلى سيدنا الامام الحسين عليه السلام-حد معتقداتهم- التي ما انزل الله بها من سلطان. وكشفت المعلومات ايضاً ان التوقيت الذي اختير لاعدام الشهيدين برزان التكريتي وعواد البندر يأتي في إطار احتفال الشيعة الامامية الاثني عشرية ببدعة ما يسمى ب«الغدير» والتي تتواصل طقوسهم الاحتفالية حتى يوم عاشوراء الذي يريدون فيه اعدام طه ياسين، حتى تتفق هذه الاعدامات واعيادهم، موضحة بأن اختيار الصفويين لهذه التوقيتات وبعد اختيارهم بأن يكون اول ايام عيد الاضحى الذي يحتفي به سائر المسلمين في بقاع المعمورة يوم شؤوم ومأساة عند المسلمين بارتكاب الصفويين جريمتهم الشنعاء التي تمثلت في اعدام الرئيس الشهيد صدام حسين.