اكد الناطق الرسمي للقاء المشترك ترحيب احزاب المشترك باي حوار بين الاحزاب السياسية، وشدد على ضرورة ان يتفق الجميع في السلطة والمعارضة لتخفيف المعاناة التي اثقلت كواهل الاغلبية العظمى من الشعب. وقال محمد قحطان ل«أخبار اليوم» :نعتقد ان ما وصلت اليه الاحوال في بلادنا لا يمكن ان تحل إلا بحوار جاد بين جميع الاطراف السياسية. وعن تكليف اللجنة العامة للمؤتمرالشعبي العام لامين عام المؤتمر عبدالقادر باجمال باجراء حوارات مع جميع الاحزاب والتنظيمات السياسية، لايجاد برنامج للتوافق الوطني المستقبلي-حسب بيان صادر عن اللجنة العامة مساء الخميس الماضي- قال قحطان :نحن لم نتلق إلى الآن دعوة رسمية لهذا الحوار وفي حال وجود الدعوة لكل حادثة حديث. وحول مطالب لاطراف في المشترك بضمانات للحوار، قال انه من السابق لاوانه ومن غير الطبيعي الحديث عن ضمانات لاجراء الحوار قبل تلقي الدعوة اليه. ومن جهته محمد مسعد الرداعي-الامين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري-: نحن في التنظيم نرى ان الوطن بحاجة إلى هذا الحوار، ولكن اذا حددت قضاياه، واذا وجدت مصداقية في تنفيذ الاتفاقات، وليس الحوار من اجل الحوار، أو نتفق مع المؤتمر وهو لا يلتزم بتنفيذ تلك الاتفاقات، مشيراً إلى اتفاق المبادئ لاجراء الانتخابات الرئاسية والمحلية الاخيرة. واضاف الرداعي :نطالب المؤتمر بتطبيق برنامجه الذي انتخب على اساسه، نريده ان يكون وفياً مع الجماهير التي انتخبته، وثانياً ايجاد ضمانات لاجراء مثل هكذا حوار، ولا نريد ان نكرر الماضي، نظل نحاور باجمال ونحاور البركاني وفي الاخير لا ينفذ شيء. واوضح الرداعي ان موقف التنظيم الناصري من هذا الحوار سيحدد في اطار مناقشته في اللقاء المشترك، وقال: سنقرر مع شركائنا في المعارضة اذا كنا سنذهب للحوار بضمانات، ام بدون ضمانات، مشيراً إلى ان المشترك في حال ذهابه للحوار سيتقدم ببرنامجه للاصلاح السياسي، الذي اعلنه قبل اشهر، كونه جاء من الواقع، ولاتفاق احزاب المشترك على بنوده، واضاف :هدفنا في الاخير مصلحة الوطن وسلامته، والحفاظ على الديمقراطية والتعددية السياسية. وفي ذات السياق اكد الدكتور محمد صالح القباطي- عضو كتلة الاشتراكي البرلمانية -على ان الحوار هو الطبيعي وان الانقطاع هو الاستثناء، وقال القباطي :الحوار مطلب وطني لاحزاب المشترك وكذلك للاشتراكي، وهو الاساس لمعالجة القضايا التي تهم البلاد. واضاف: نحن دائماً في المشترك ندعو للحوار، ولازلنا ندعو للحوار، مشيراً إلى عدم علمه بمطالب ضمانات في المشترك قبل الذهاب إلى الحوار مع المؤتمر، وقال :الذي استطيع تأكيده ان الحوار موقفنا الاساسي في اللقاء المشترك. وعن دعوة المؤتمر الاخيرة للحوار، قال: لم نتلق دعوة رسمية حتى الآن، ولكننا مع الحوار الجاد، الواضحة اهدافه، والذي يخدم العملية الديمقراطية، وألا يكون حواراً من اجل الحوار فقط. وجاءت هذه التصريحات بعد تكليف اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام في اجتماعها قبل امس الخميس لامين عام المؤتمر عبدالقادر باجمال رئىس الوزراء باجراء حوارات مع جميع الاحزاب والتنظميات السياسية على قاعدة الدستور والقوانين النافذة، وبرنامج المؤتمر الشعبي العام، لايجاد برنامج للتوافق المستقبلي كما جاء في بيانها الختامي.