سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أنكر أفعالهم في «يوم عاشوراء» ودعا الدولة إلى قمعهم قبل أن يستفحل الداء..العلامة الحجة العمراني» : ما يقوم به الروافض ليس من شعائر المسلمين وعلى العلماء النهي عن المنگر
اكد فضيلة القاضي العلامة الحجة وابرز علماء المسلمين على الاطلاق وعلى وجه الخصوص في علم الحديث محمد بن اسماعيل العمراني ،عضو هيئة علماء اليمن، استاذ الفقه بجامعة «الايمان»، عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء، ان الطقوس والافعال التي يقيمها الشيعة الروافض في دول عربية واسلامية وغيرها على مدى عدة ايام بزعم احياء ذكرى «عاشوراء» باللطم والنياح والضرب والجزع والمأتم كتعبير عن حبهم وحزنهم للامام الحسين «عليه السلام» سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وحباً ل«اهل البيت» اكد انها بدعة محرمة شرعاً وبينة. وقال فضيلة العلامة العمراني «حفظه الله» في سياق رده على سؤال ل«أخبار اليوم» حول الرؤية الشرعية لتلك الاعمال والبدع؟ الاسلام ينهى عن الجزع للميت الذي توفي في يومه فكيف بعد «1300» سنة ويعملون هذه الحركات المنافية للادلة الشرعية في الكتاب والسنة والاجماع، مؤكداً بأن هذه الاعمال تشوه سمعة المسلمين امام الغربيين والكفار كونهم يتوهمون بأن هذا من جملة شعائر المسلمين وهي ليست من شعائر المسلمين ،وقال: «وانما هي من شعائر الرافضة». وحول تاريخ دخول هذه البدع الرافضية على الاسلام :اوضح فضيلة القاضي بأن هذه الاعمال لم يعرفها لا «اهل البيت» ولا الصحابة ولا التابعون لا في القرن الاول ولا في القرنين الثاني أو الثالث، مضيفاً : اول من قام بهذه الاعمال هم سلاطين «بني بويه» الذين كانوا متسلطين في بلاد العراق وايران منتصف القرن الرابع من الهجرة ايام ركن الدولة «ابن بويه» فهو من امر باغلاق المطاعم وان تخرج النساء والرجال ليبكوا وينوحوا ، وهو الذي عمل هذه المصائب. واكد ان هذه الاعمال لم تعرف في القرون الثلاثة الاولى من الهجرة لا عند اهل الشيعة ولا عند اهل السنة، وان اول من ابتدعها هم «بنو بويه» الذين ابتدعوا ايضاً ما يسمى ب«يوم الغدير» الذي لم يكن معروفاً عند الاولين أيضاً وابتدعها «شيعة بني بويه ». . وأضاف عضو هيئة أيضاً وابتدعها علماء اليمن : ان اعمال المناحة في «عاشوراء» مخالفة للشريعة وللدين وللذوق ايضاً، ولكن ماذا نفعل؟!. متسائلاً: هل ستنفع معهم الفتوى؟ مواصلا حديثه ل«أخبار اليوم» لن تنفع فيهم الفتوى ابداً ،بل سيزدادون شدة وتعنتاً، منوهاً إلى ان الرافضة يأتون في كل عام وهم اعظم مقارنة بما قبل مائة عام وبين اليوم وبين افعالهم ايام الرئىس الشهيد صدام حسين واليوم. وعن دور العلماء والمشايخ في الدين سواء في اليمن أوغيرها. . قال القاضي العلامة محمد بن اسماعيل العمراني: لم يستطع فيهم علماء المسلمين السنة في العراق فكيف سيستطيع عليهم علماء اليمن أو علماء دولة اخرى؟! مضيفاً: هم يكفرون اهل السنة فكيف سيستمعون لفتواهم، وهم يدعون بأن اهل السنة كفار ،كما انهم يستحلون دماءهم. . فهل ستنفع الفتوى من العالم السني مع الشيعي الرافضي الذي يستحل دمه ؟!. وعلى ذات السياق وفيما يخص ظهور مثل هذه البدع في بلد الايمان والحكمة اليمن وبروزها في الآونة الاخيرة ودور العلماء والدولة تجاه هذه البدع الدخيلة على الدين الاسلامي الحنيف. . قال العمراني : نحن في الطريق في مكافحتها قبل ان يستعصي الداء ولازال الداء ضئيلاً ويحتاج من الدولة ان تقمعهم قبل ان تستفحل المسألة. . مستدركاً:تلك الدولة ايدتهم لان الدولة كانت شيعية في ايام الدولة الصفوية التي ملكت ايران، فكانت هي التي تضغط على الناس، لكن الآن وطالما وان اليمن دولة سنية فينبغي للدولة ان تمنعهم من باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والعلماء من جهتهم يجب ان يقوموا بواجبهم وانا من ضمنهم. ووجه فضيلة العلامة العمراني في ختام حديثه مع الصحيفة نصائح عدة حيث قال: انا انصح من يحاول ان يدخل في الرفض باليمن بأن يعود إلى صوابه ، ولا يعتقد ان حب «اهل البيت» فحسب «اهل البيت» هذا لا يريدونه منهم وانصحهم ان يرجعوا عن رأيهم و قد دخل هذا الرأي فيهم وفي عقيدتهم اذا ودخلت هذه المعتقدات فيهم، وانصح العلماء الزيدية والسنية والشافعية وكل مسلم ان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ،واوصي الدولة بأن تراقب قبل ان يستفحل الداء.