قال الشيخ الدكتور محمد احمد الوزير- المتخصص في المذهب الزيدي-: ان بدر الدين الحوثي وولده الصريع حسين الحوثي وزعماء التمرد في صعدة ليسوا من اهل المذهب الزيدي، وقال: هؤلاء خليط من المذهب الاثني عشري والمذهب الزيدي والمذهب المعتزلي. واوضح الوزير ل«أخبار اليوم» ان الذين يقفون معهم مغرر بهم، وان آل بدر الدين غشوا الناس بدعواهم انهم يمثلون المذهب الزيدي، بينما هم يمثلون المصالح الايرانية في المنطقة، بما يعرف بتصدير الثورة الخمينية إلى العالم الاسلامي. واضاف: والعجيب ان الزيدية لا تعترف بالمذهب الرافضي الاثني عشري، وعند الزيدية حديث يروونه عن الامام علي بن ابي طالب عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه قال: «يأتي قوم اسمهم الرافضة فاقتلوهم»، واشار انه يعجب لبعض من يدعون انهم من علماء الزيدية ويرتبطون بالعمالة لايران، مرجحاً ان يكون لهم مصالح شخصية تربطهم بالرافضة في حين عامة الناس يجهلون حقيقة الرافضة وينخدعون بهم لانهم شيعة، منوهاً إلى ضرورة ان يتكاتف علماء الامة لانقاذ هؤلاء المغرر بهم وتبيين حقيقة المذهب الزيدي والمذهب الاثني عشري لهم كي يعرف الناس حقيقة هؤلاء الذين يغررون بهم، ويصورون لهم انهم بقتلهم اخوانهم الجنود يقتلون اليهود والاميركان. عن التسلل الاثني عشري إلى المذهب الزيدي عن طريق الحوثيين وبعض اصحاب المصالح مع ايران من يدعون انهم من علماء الزيدية. . . نص الحوار العدد القادم.