وصف الدكتور هاني السباعي-مدير مركز المقريزي للدراسات التاريخة بلندن - مجموعة الحوثي ومثيلاتها من الجماعات الشيعية الاثني عشرية بالبلدان العربية بالنتوءات والأورام الخبيثة الموجودة في جسد الامة تحارب الامة وتزعم الاسلام، واضاف السباعي- في حوار اجرته معه مجلة «اضواء الشموع» وتنشره في عددها يوم غد -:ان اسلام ايران اسلام صفوي يتوارى في ثوب الاسلام، وهو في نفس الوقت عبارة عن مشروع اعادة مجد الفرس في صورة هؤلاء المغفلين وفرقهم الصفوية. مضيفاً: ان المشروع الصفوي يلتقي مع المشروع الاميركي الذي تريد واشنطن من خلاله اغراق المنطقة في فوضى خلاقة، وهذه الفوضى الخلاقة عبارة عن مجموعات تقوم باعمال مسلحة مثل هؤلاء الحوثيين. وطلب من الحكومة ان تستخدم كل الطاقات لمحاربة هذه الجماعة الحوثية وفضحهم عقائدياً وسياسياً وتاريخياً. ونوه السباعي ان هؤلاء الشيعة وهذه الجماعات ما ظهرت في التاريخ إلا لمحاربة الداخل، وانه لا يوجد في تاريخ الشيعة شيء اسمه «العدو الخارجي» فهم دائماً يحاربون اهل الداخل «المجتمعات الاسلامية من الداخل»، مشيراً إلى ان الصحابة والدولة الاسلامية الكبرى كانت تفتح البلدان ليدخل الناس في دين الله افواجا، اما الشيعة فانهم يفتحون في المجتمعات الاسلامية ويخرجون داخل الامة. وانتقد السباعي تجاهل الحكومة المصرية مع الشيعة في مصر وعدم التعامل معهم بحزم وقوة، منوهاً إلى ان الحكومة المصرية تتعامل بعنف مع الجماعات الاسلامية الاخرى بينما تترك الشيعة الاثني عشرية.