سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فيما أبناء مديرية حيدان يواصلون مطاردتهم للشرذمة في «جبل مسور» ومحيطه.. قوات الجيش تدحر فلول التمردفي«جبل غرابة» وتواصل ملاحقتهم في«الشبگة وسوران» بني معاذ
اكدت مصادر محلية في محافظة صعدة ل«أخبار اليوم» تواصل المواجهات بين قوات الجيش وشرذمة التمرد الارهابية من جهة، وبين ابناء بعض المديريات وشرذمة التمرد من جهة اخرى. . تؤكد المعلومات ان المعارك التي تدور في «بني معاذ» منطقة «سوران» و«الشبعة» اشتدت ضراوتها في الساعات الاخيرة من مساء امس بتقدم تحققه قوات الجيش والأمن تجاه معاقل المتمردين، تشير بأن أنباء أخرى عن مواجهات نشبت في مديرية حيدان منطقة «ولد فوط» تمكن خلالها ابناء المنطقة وملاك «جبل مسور» من دحر المتمردين الذين كانوا يتحصنون على قمة الجبل ومحيطه، ادت تلك الاشتباكات إلى مصرع احد قيادات التمرد ويدعى يحيى عوكي وجرح «3» آخرين والقاء القبض على «5». . كانوا ضمن المجموعة التي استهدفت بنيرانها الرشاشة قرى المواطنين ومباني حكومية في ساعة متأخرة من مساء امس الاول. وفي السياق نفسه تمكنت قوات الجيش من استعادة «جبل غرابة» من ايادي المتمردين بعد ان كانت مجموعة يفوق عددها ال«300» مهاجم بمباغتة احدى النقاط العسكرية المتمركزة في الجبل، وقالت تلك المصادر ان المواجهات التي تمت سقط خلالها عدد من المتمردين وتم القاء القبض على آخرين، بينما تمكن عدد آخر من الفرار خلال تعقب قوات الجيش لها. من جانبها تمكنت قوات الامن من مهاجمة احدى النقاط المستحدثة للمتمردين في منطقة الصمينية والتي كان المتمردون فيها يقومون بعمليات تفتيش بين المواطنين حسب البطاقة الشخصية. . وقالت المصادر ذاتها :ان قوات الامن القت القبض على عدد من المتمردين المجرمين في هذه النقطة بعد مواجهات ادت إلى سقوط «3» من المتمردين وجرح «2«» من قوات الامن. من جانبها اكدت شخصيات اجتماعية ل«أخبار اليوم» مساء امس في محافظة صعدة تمكن اجهزة الامن في المحافظة مساء امس الاول من افشال اختراق لمجموعة من المتمردين كانت تسعى لدخول المدينة واحداث مواجهات في وسطها، مضيفة بأن تصدي اجهزة الامن لهذه المحاولة نتج عنه اعتقال المنفذين بعد اصابة بعضهم بجروح، واصفين محاولات المتمردين لتوسيع هجماتهم ضد قوات الامن والجيش بأنها محاولة بائسة لاشغال القوات العسكرية من مهاجمة معقل المتمردين في منطقة النقعة والتي تعتبر من اهم التحصينات التي يتحصن بها المتمردون. إلى ذلك دعت شخصيات قبلية وسياسية في المحافظة القيادات العسكرية والامنية في المحافظات لحسم التمرد وشن هجوم واسع وسريع طالما وان المتمردين ينغمسون في مستنقع التآمر والتعدي على الامن والاستقرار، معتبرين بأن ما يحدث منهم تجاه ابناء المنطقة لم يعد يحتمل ولابد من منعه واخماده من خلال بسط هيبة الدولة ونفوذها، واعتقال هؤلاء الشرذمة المتمردة وتقديمها للمحاكمة لا للعفو عنها من جديد. . محذرين من أن اطالة الوقت يخدم الشرذمة المتمردة والقوى الاقليمية الواقفة وراءها، عوضاً عن كونه يعتبر هدفا اساسياً للشرذمة المتمردة تسعى إلى تحقيقه بأي ثمن كان.