كشف مصدر محلي في محافظة صعدة ل«أخبار اليوم» ان مدير امن مديرية «باقم» ومعه مجموعة من افراد امن المديرية عثروا على عدد «28» صاعقاً بالقرب من ادارة الامن، مشيراً إلى ان تلك المتفجرات كانت مجهزة للانفجار، وان امن مديرية باقم قام بابطال مفعولها وتحريزها، ولم يستبعد المصدر ان تكون عناصر التمرد الارهابي هي من وضعت تلك المتفجرات في مكان بالقرب من ادارة الامن، واضاف ان يقظة امن باقم حالت دون تحقيق هدف المتمردين الذين يستهدفون كل المباني الحكومية في تلك المناطق وكذا يستهدفون منازل الشرفاء من ابناء محافظة صعدة. في ذات السياق اكدت مصادر محلية بمحافظة صعدة للصحيفة ان وحدات الجيش استولت على جبل «شوابة» بمديرية رازح الذي كان يتحصن فيه المتمردون، واضافت المصادر ان اشتباكات عنيفة بين وحدات الجيش والارهابيين سبقت سقوط «شوابة»، مؤكدة ان وحدات الجيش تواصل تقدمها بعد استيلائها على الجبل المذكور، منوهة إلى ان اكثر من «37» متمرداً سقطوا في تلك المواجهات بين قتيل وجريح بينما استشهد «3» جنود وجرح «4» آخرون. من جهة اخرى علمت الصحيفة من مصادر مطلعة بمديرية قطابر ان مجاميع من المتمردين توافدت مساء أمس إلى منطقة «يسنم» قادمة من مديرية قطابر ومن منطقة ام ليلى، مشيرة إلى ان عشرات السيارات التي كان يقلها المتمردون وصلت إلى «يسنم»، دون ان توضح تلك المصادر الغرض من تجمع المتمردين إلى تلك المنطقة واكتفت بالاشارة إلى احتمال ان تقوم عصابة الارهاب والتمرد بشن هجوم على مواقع عسكرية قريبة من منطقة تجمعهم في يسنم. إلى ذلك قال مصدر مطلع في محافظة صعدة ان شرذمة التمرد الحوثية لم تعد قادرة على الدفاع عن نفسها امام ضربات الجيش المتتالية في صفوف المتمردين وتساقط تحصيناتهم تباعاً، الأمر الذي جعل المتمردين يحشدون ما تبقى من المغرر بهم من مختلف المناطق إلى منطقتي مطرة والنقعة باعتبار ان تلك المنطقتين تشكلان آخر معاقل عصابة التمرد. واسترسل المصدر في حديثه للصحيفة مساء أمس بالقول: اذا ما تم توجيه ضربة نوعية مرتقبة على «مطرة» والاستيلاء عليها فإن المتمردين سيصبحون حينها اعجز من ان يدافعوا على «نقعة» وسيكون الخيار الوحيد امامهم إلقاء السلاح وتسليم انفسهم.