أكدت مصادر محلية بمحافظة صعدة ان عناصر التمرد الإرهابي انسحبت وتراجعت من النقاط التي كانت تتمركز فيها، مشيرة في الوقت ذاته إلى ان المتمردين تركوا النقاط التي كانوا يقيمونها في كلٍ من «ضحيان، يسنم، باقم، الجعملة، أم ليلى، ومركز مديرية قطابر» لتسيطر بعد ذلك وحدات من الجيش والأ.من على النقاط التي انسحب المتمردون منها. وعلى ذات السياق وفي تطور جديد في بنود الاتفاق اكدت المصادر ان العناصر التي انسحبت من تلك المواقع لم تسلم اسلحتها للجان المخصصة لذلك ولم يعد المتمردون إلى قراهم وبيوتهم للعيش كمواطنين صالحين وانما اخذوا اسلحتهم وتوجهوا نحو منطقتي مطرة والنقعة الأمر الذي اثار حفيظة اللجنة وأبناء المحافظة والسلطات هناك كون هذا لم يكن ضمن الاتفاق وكان الاتفاق على الانسحاب وتسليم الأسلحة والعودة إلى قراهم ومنازلهم وهو ما لم يتم واعتبرته أوساط محلية بصعدة بعملية اشبه بإعادة الانتشار. إلى ذلك اكدت مصادر مطلعة بالمحافظة بأن اللجنة المكلفة بالاشراف على الاتفاق عقدت مساء أمس اجتماعين منفصلين للوصول إلى آلية تحدد المناطق التي يجب على المتمردين الانسحاب منها بحسب بنود الاتفاق إلا ان اللجنة لم تصل إلى اتفاق اضطرها إلى عقد ثلاثة اجتماعات عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل الذي استمر لمدة ساعة وعشر دقائق لينقضي بعد ذلك الاجتماع دون الوصول إلى آلية وتم تحديد موعد آخر لاجتماع يعقد اليوم لم تحدد مصادر الصحيفة الوقت الذي سيعقد فيه الإجتماع. المصادر ذاتها ألمحت للصحيفة عن قيام عناصر من اتباع التمرد الإرهابي بعمل إرهابي كان وما زال من شأنه ان يفض الاتفاق كون ذلك العمل استهدف مجموعة من الجنود إلا ان المصادر فضلت عدم الافصاح بطبيعة ونوع العملية التي نفذتها عناصر التخريب التابعة للتمرد الإرهابي.