سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استگملت عمليات التمشيط في عدد من المناطق وهاجمت الشرذمة ب«جبل دخشف» وسيطرت عليه ..القوات تعثر على وثائق ومراسلات بين المتمردين وجهات خارجية و«300» قطع سلاح
علمت «أخبار اليوم» من مصادر محلية بمحافظة صعدة، ان قوات الجيش كثفت عمليات التمشيط والمسح في مناطق «الطلح» و«نشور» و«آل الصيف» و«رغافة» و«العند» و«آل سالم» و«بني معاذ» مع الساعات الاولى من فجر يوم امس، وتعد هذه العمليات كتمشيط اخير لهذه المناطق سيما منطقتي «الطلح و«آل الصيفي»، واكدت المصادر ذاتها بأن الجيش سيقوم بمهاجمة فلول التمرد في المناطق التي مازالت المعلومات تشير إلى تواجدهم فيها، حيث قامت القوات الحكومية بابلاغ اهالي تلك المناطق باخلاء مساكنهم خلال ساعتين من تلقيهم البلاغ كي يتسنى لها ضرب المتمردين، داعية الاهالي إلى التجاوب مع البلاغات. واوضحت المصادر ان قوات الجيش حصلت على ما يزيد عن «300» قطعة سلاح مختلفة تنوعت ما بين المتوسطة والثقيلة والخفيفة في منطقة «الطلح» اثناء عمليات التمشيط، بالاضافة إلى عدد من الوثائق والرسائل من وإلى جهات محلية وخارجية عربية واجنبية، مؤكدة استكمال القوات عمليات التمشيط في هذه المنطقة بالذات. إلى ذلك اكدت مصادر خاصة ل«أخبار اليوم» ان وحدات من الجيش ساندتها مجاميع قبلية تمكنت يوم امس من القضاء على شرذمة التمرد الارهابية التي كانت تتمركز على جبل «دخشف» بعد تنفيذ الجيش والقبائل المساندة له لعمليات نوعية اسفرت عن سقوط العديد من المتمردين والقبض على آخرين، مشيرة إلى ان الوحدات العسكرية المتواجدة في جبل «دخشف» تسيطر سيطرة كاملة حالياً على الجبل، موضحة انه تم العثور على ما يزيد عن «27» جثة من عناصر التمرد الارهابي بذات الجبل. من جانبها وسائل اعلامية عن مصادر وصفتها بالمطلعة ان العناصر الارهابية وفي إطار ما تشعر به من الهزيمة واليأس في ظل تضييق الخناق عليها ترتكب اعمالاً اجرامية بشعة بحق المواطنين الذين يتصدون لها في مناطقهم ويرفضون التعاون معها، حيث تقوم تلك العناصر بخطفهم من منازلهم وقتلهم وقتل اطفالهم وافراد اسرهم. وبحسب موقع وزارة الدفاع «سبتمبر نت» فان عناصر التخريب والتمرد تقوم باحراق مساكنهم ومزارعهم وسلبهم ممتلكاتهم والاستيلاء عليهم بالقوة، بالاضافة إلى قطع الطرقات للحيلولة دون وصول احتياجات المواطنين من غذاء ودواء وغيرها من المناطق التي يرون بأنها وقفت ضدهم. واضافت المصادر بأن وقوف المواطنين من ابناء محافظة صعدة وبمختلف فئاتهم إلى جانب اخوانهم في القوات المسلحة والامن في مواجهة تلك العناصر الارهابية والتخريبية الضالة، اثار حنق تلك العناصر وزاد من حقدهم الاجرامية والتي يذهب ضحيتها المواطنون الابرياء من ابناء محافظة صعدة، والذين باتوا يتطلعون إلى اللحظة التي باتت قريبة جداً لاستئصال شأفة هذه العناصر الاجرامية الخارجة عن النظام والقانون، واخماد الفتنة التي اشعلها في بعض مناطقهم واضرت من خلالها بمصالح اليمن ومصالح المواطنين