ابدى مراقبون سياسيون تخوفهم من ان تكون الندوة التي ينظمها صباح اليوم منتدى الاعلاميات اليمنيات ومنظمة هود عن حرب صعدة، دعماً غير مباشر للتمرد، خاصة في مثل هذا التوقيت الذي اصبحت القوات الحكومية على وشك القضاء عليه. وابدى المراقبون استغرابهم من تزامن الندوة مع الدعوات التي انطلقت من شخصيات معروفة بمواقفها الداعمة للتمرد والتي تطالب فيها عبر وسائل عدة وقف القضاء على التمرد بذريعة ان المتمردين وعلى رأسهم الارهابيان عبدالملك الحوثي وعبدالله الرزامي على استعداد لتسليم انفسهم واسلحتهم للدولة وهو ما ابداه المتمردون اكثر من مرة ولم يلتزموا به. وانتقد المراقبون عدم ادانة البيان الذي تم فيه الاعلان عن الندوة للمتمردين الحوثيين رغم اعترافه بأنهم جماعة مسلحة، تحمل السلاح على الدولة وخارجه عن النظام والدستور. وكان بلاغ صادر عن منظمة «هود» ومنتدى الاعلاميات اليمنيات اعلن عن ندوة تنظمها المنظمتان صباح اليوم بمقر منتدى الاعلاميات اليمنيات بعنوان «معاً ضد الحرب في صعدة».