اعتبر الناطق الرسمي لاحزاب اللقاء المشترك ان الحملة الجديدة التي استهدفت المشترك يوم امس في وسائل الاعلام الرسمية والتابعة للحزب الحاكم في حين كان المشترك يجلس مع المؤتمر للحوار، لا يتفق مع الرغبة في اجراء حوار وطني صادق ومسؤول. وقال الاستاذ محمد الصبري في تصريح ل«أخبار اليوم» :المشكلة في تحويل ادوات الدولة إلى ادوات حزبية، واضاف: للأسف الشديد نحن ندعو رئىس الوزراء إلى أن يلزم تلك المؤسسات باحترام وظيفتها القانونية. واكد الصبري بأن المشترك طرح في حواره في المؤتمر قضايا الحريات والحقوق، مشيراً إلى ان الاحزاب لها حقوق مكفولة في الدستور بابداء توافقها من اي قضية. وفي رده على تصريح المصدر المسؤول في المؤتمر الشعبي الذي اعتبر موقف احزاب المشترك من حرب صعدة دعماً للمتمردين، قال :الذين يقولون مثل هذا الكلام يعرفون جيداً من اين اتت هذه الجماعات ومن كونها. ومن جهتهم رأى مراقبون ان هجوم المصدر المسؤول في الدائرة الاعلامية للمؤتمر الشعبي على المشترك والذي تزامن مع عقد اول جلسات الحوار بين الحاكم والاحزاب السياسية والتي دعا اليه الشعبي العام، يؤكد توجهاً لدى التيار الامامي والملكي داخل المؤتمر لافشال واجهاض ووأد الحوار الوطني في مهده كون الحوار لا يصب في مصلحة القوى الرجعية تلك لدى الجانبين والتي تجد في بقاء الاحزاب في حالة خصام دائم مرتعاً وارضية خصبة لتحقيق اطماعها واهدافها