سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس اشتراكي حضرموت الحامد: النوبة عسكري، فكيف يكون عضوًا في الاشتراكي ليقدم استقالته .. لا أفهم؟ الصبري: أبناء الوطن جميعهم يقفون إلى جانب مطالب أبناء المحافظات الجنوبية والاشتراكي صاحب مشروع وطني
أوضح رئيس الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك والناطق الرسمي باسمها الأخ محمد الصبري ان احزاب المشترك سبق وان حذرت ممن يسعون لاجهاض العمل السلمي الوطني المطالب بالحقوق السياسية. . جاء ذلك في تصريحه ل«أخبار اليوم» مساء أمس بشأن الأصوات التي تعالت في الأيام الماضية والتي طرحت بأن قضية الجنوب لا تعني المشترك من قريب أو بعيد وبأنها أي تلك الأصوات لا يعنيها تدخل المشترك، فيما اعتبرت اصوات في ذات الركب ان المشترك ووجوده مؤامرة ضد القضية الجنوبية حيث أكد الصبري بقوله نحن سبق وان حذرنا من مثل هذه الاصوات التي تريد ان تجهض العمل السلمي الوطني المطالب بالحقوق السياسية وسبق للقاء المشترك ان حذر من هذه الأصوات التي تركب موجة هذه الاحتجاجات لكي تضر بالوحدة الوطنية. وأضاف بقوله اما المشترك لا يحتاج شهادة من أحد ولا يحتاج نصائح من احد أو يحدد له ما هي مهامه ولا أين يكون. مؤكداً ان اللقاء المشترك مشروع وطني ممتد في كافة محافظات الجمهورية ونحن نسأل هذه الأصوات وغيرها التي تعودنا عليها ما الذي يريدونه من تحويل المشكلات الوطنية والمشكلات الحقوقية والمشكلات المدنية والسياسية نحو الجغرافيا، متسائلاً من يخدموا بتصريحاتهم هذه؟!. وأشار الصبري في رده على تساؤل الصحيفة عن تصور المشترك عن ملامح المشروع الذي تتوجه إليه هذه الأصوات إلى عدم وجود اي مشروع لديهم حيث قال لا توجد لديهم مشروع ولا نعتقد ان لديهم مشروع، مسترسلاً في حديثه للصحيفة بالقول: هذه مشاريع صغيرة وسبق وقلنا هذا الكلام وهذه تعبر عن حالات شخصية ومشاريع صغيرة. مستدركاً بالقول اما قضية ابناء الجنوب فيها من الدلالة والوضوح وفيها من التضامن الشعبي الوطني معها على كافة الاصعدة بما لا يحتاج أبناء اليمن كلهم إلى شهادة من احد انهم يتضامنون مع ابناء الجنوب ويقفون إلى جانب مطالبهم وفي مقدمتهم اللقاء المشترك، وأكد الصبري ان هناك حملة واضحة تستهدف الحزب الاشتراكي اليمني، مبيناً ان هذه الحملة ليست من اليوم فقد بدأت بعد حرب 1994م في إشارة إلى ما تناقلته بعض وسائل الإعلام ان شخصاً ما قدم استقالته من الحزب الاشتراكي اليمني. وأضاف الصبري ان هؤلاء الذين يستهدفون الحزب الاشتراكي اليمني هم اليوم يكرسون نفس الخطاب ونفس المنطق الذي تبثه السلطة في وسائل إعلامها واجهزتها ضد الحزب الاشتراكي اليمني. واستطرد بالقول كل احزاب اللقاء المشترك مستهدفة ولكن الحزب الاشتراكي اليمني مستهدف بالمقام الأول لأنه يمتلك مشروعاً وطنياً، وهؤلاء يرون له ان يكون ضمن المشاريع الصغيرة. وعن الحوار بين المشترك والحاكم وأين وصل قال الصبري ان الحزب الحاكم غير قادر على ان يلتزم بحوار يحترمه الشعب اليمني كونه «أي الحاكم» مصر على تحويله إلى قيمة مبتذلة وهو الأمر الذي يعتقد المشترك انه لا يوجد طرف يمكن ان يتحاور مع الحزب الحاكم، لأننا لا نعتبره جديراً بالحوار الوطني المسؤول والجاد. وعن محاورة الحاكم لمعارضة الخارج بعد وقف محاورة الداخل قال الصبري: هذه من سخرية وعبثية العمل السياسي والحزب الحاكم لأنه لا يملك مشروعاً ولا يمتلك رؤية، مضيفاً ان الحاكم متمسك بوظيفة يعتقد انه من خلال هذه الألاعيب ومن خلال تحويل الحياة السياسية الوطنية إلى مناكفات ومنابزات واكاذيب ومغالطات انه قادر على البقاء، معتقداً ان الخطورة في اعتماد هذا النهج تضر بالمصالح الوطنية وتضر باستقرار الوطن. مشيراً إلى ان المشترك دعا الحاكم في أكثر من مناسبة ألا يجعل من الحوار قصة وأن يهتموا فقط بممارسة واجباتهم الدستورية وان يحلوا مشكلاتهم مع المواطنين الذين انتخبوهم حسب زعمهم، منوهاً إلى انه لا يوجد لدى المشترك مشكلة مع الحزب الحاكم، ومشكلة الحاكم مع الناس، مع المواطنين المنتفضين في كل المحافظات ضد هذا الحزب وسياسته ونهجه. واستبعد الصبري عودة الحوار في هذه الظروف وهذه الشروط التي يخلقها الحزب الحاكم، وأشار إلى ان المشترك حدد موقفاً صريحاً من هذا الموضوع انه لن يقبل حوار بشروط المؤتمر التي اوضح ان من هذه الشروط ان تكون مثل هذه الأحزاب التي يتحاور معها ان تؤيد كل ما يصدر عنه وان تقول نعم وان تصبح الأحزاب ملحقة بالمؤتمر الشعبي العام وقيادته وتوجهاته. وعن كيفية تعامل المشترك في هذه الآونة وخلال الفترة القادمة وهي امام محورين الأول استهداف بعض الأصوات للمشترك والمحور الثاني تعنت الحزب الحاكم على طاولة الحوار قال الصبري كلاهما مشروعين صغيرين تعتبرهما في الوقت الراهن من سلوكهما أي ان التعامل الذي ينطبق على المشاريع الصغيرة ستنطبق على الحزب الحاكم، سنعاملهما كمشروعين صغيرين، سنعمل قدر استطاعتنا على الحيلولة دون النتائج الخطيرة الوطنية التي تفرزها هذه المشاريع وهذا واجب وطني مقدس بالنسبة للقاء المشترك.