سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المشترك: مواجهة المشاريع الصغيرة واجب وطني مقدس.المعطري : جربنا المشترك لكنه لم يصدق.الشيبه: المشترك يراوغ لتحقيق مكاسب على حساب الجنوب.القباطي: هذه شعارات لاستهلاك الإعلام
أكد ل(أخبار اليوم) العميد د/ عبده المعطري رئيس جمعيات المتقاعدين العسكريين بالضالع في تصريح ادلى به مساء أمس حول تصريحات لقيادات في المشترك وصفت تحركاتهم السياسية بالمشاريع الصغيرة قال فيه إنه لم يطلع على أي بيان للمشترك في هذا الخصوص ولا يريد الخوض في قضايا قد تكون حساسة لكن قضية الجنوب قضية سياسية اصبحت واضحة للرأي العام الداخلي والخارجي ولهذا السبب من يتبناها سواء المشترك او غيره أن يصدق لكننا جربنا المشترك اكثر من مرة و لم يصدق بخصوص قضية الجنوب وحلها ربما يعمل لكنه لا يرقى لمطالب الجنوب ففي المطالب التي قدمتها احزاب اللقاء المشترك لرئيس الجمهورية شملت فقرة واحدة في البند السابع وعلى استحياء قدمت قضية الجنوب ولهذا السبب نقول انه ليس هنالك حزب او غيره يتبنى قضية الجنوب بل يتبناها شعب بأكلمه وهو شعب الجنوب ونفى الدكتور المعطري الانباء التي ذكرت انسحابه من المهرجان الذي اقيم بردفان يوم الاثنين الماضي لانه لم يحضر المهرجان من الاصل بل حضر مراسم التشييع وكان هناك اتفاق على عدم اقامة مهرجان في اجواء عزاء لذلك لم يحضر المهرجان من الاصل وبعد انتهاء مراسم الدفن توجه د/ المعطري الى الضالع مباشرة. هذا وكان رئيس الهيئة التنفيذية لاحزاب اللقاء المشترك رئيس الدائرة السياسية في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الاستاذ محمد الصبري قد وصف اصحاب هذه الشعارات المناوئة للقاء المشترك بانها حاملة لمشاريع صغيرة ، معتبرا أن مثل هذه الاصوات انما تريد الاجهاز على العمل السلمي الوطني المطالب بالحقوق السياسية مؤكدا ان اللقاء المشترك سبق وان حذر من ان هذه الاصوات تسعى الى ركب موجة الاحتجاجات لكي تضر بالوحدة الوطنية وكان ذلك في تصريح ادلى به الصبري لأخبار اليوم نشرته في عددها الماضي حيث اضاف في سياق تصريحه ان هؤلاء ينخرطون ضمن حملة تستهدف الحزب الاشتراكي وان هذه الحملة ليست من اليوم وانما بدأت بعد حرب صيف 94م حيث قال: إن هؤلاء اللذين يستهدفون الحزب الاشتراكي اليمني هم اليوم في وسائل اعلامها واجهزتها ضد الحزب الاشتراكي اليمني وختم الصبري تصريحه لأخبار اليوم حيال ما يتعرض له اللقاء المشترك من السلطة والمشاريع التي اسماها بالصغيرة بقوله: كلاهما مشروعين صغيرين نعتبرهما في الوقت الراهن من سلوكهما أي ان التعامل الذي ينطبق على المشاريع الصغيرة سينطبق على الحزب الحاكم وسنعاملهما كمشروعين صغيرين وسنعمل قدر استطاعتنا على الحيلولة دون النتائج الخطيرة الوطنية التي تفرزها هذه المشاريع وهذا واجب وطني مقدس بالنسبة للقاء المشترك. من جانبه قال العميد علي الشيبه رئيس مجلس جمعيات المتقاعدين في محافظة ابين انه ينظر لقضية الجنوب على انها قضية شعب و أي حزب او منظمة سياسية سواء كان اللقاء المشترك او غيره يقدم دعما وخدمة لهذه القضية فاهلا وسهلا، ليس هناك مشكلة ما دامت سوف تخدم ازالة اثار حرب صيف 94م وتحقق المطالب الجنوبية وحتى اذا كانت تلك الجهات قبلية فليس هناك مشكلة المهم هو خدمة القضية الجنوبية ونحن لا نتكلم عن الماضي بل نقول لاحزاب اللقاء المشترك اذا كان لديها طرح مستقبلي ورؤية واضحة وشفافية تؤدي الى خدمة القضية واعتراف النظام الحاكم بالقضية فنرحب بذلك اما ان تظل تراوغ لتحقيق مكاسب على حساب مطالب وقضية ابناء الجنوب فذلك مرفوض فالافضل للقطار أن يمشي ومحاولة المشترك اللحاق بالقطار متأخرة جدا من حيث اللحاق بما قطعه أبناء الجنوب بالتعريف بالقضية الجنوبية والمشترك غير مستوعب ذلك فهم لم يحاولوا حتى الضغط على النظام الحاكم لكي يقبل التفاوض أو النظر في مطالب أبناء الجنوب وهي مطالب سياسية مشروعة كون سبب القضية سياسي بالدرجة الاولى بينما المشترك يطرح نقد الفساد والاسعار وهذه مسائل ليس لها شأن بالقضية من الاساس لانها سياسية وحقوقية بسبب أن حرب صيف 94م هي نتيجة قرار سياسي من الاساس وهو ما ادى للقضية وصنعها وسواء ما يقدمه تيار اصلاح مسار الوحدة وتيار التصالح والتسامح وتيار تقرير المصير والجمعيات العسكرية والمدنية وغيرها كلها وسائل لتحريك واظهار قضية ابناء الجنوب وللاعتراف بقضية ابناء الجنوب التي اصبحت بفضل كل ذلك الحراك امرا واقعا لايمكن تجاهله وفي رد على شعارات معادية للمشترك قال رئيس الدائرة السياسية للحزب الاشتراكي اليمني د/ محمد صالح القباطي في تصريح تنشره الزميلة الشموع اليوم قال فيه أن هذه الدعوات على هذا النحو غير عقلانية بالأساس، وبالتالي غير موضوعية ولا يمكن أن تكون هذه الدعوات واقعية فالذين كانوا حاضرين بالمهرجان هم أعضاء وقيادات وأنصار أحزاب اللقاء المشترك، إضافة إلى أنهم هم أنفسهم ( باعوم والنوبة) الذين أتوا بهذه الشعارات والدعوات، وهم أنفسهم أعضاء في الحزب الاشتراكي اليمني؛ مشيراً إلى أن هذه مفارقة أن يدعوا إلى عدم الحزبية في الوقت الذي هم فيه حزبيون، وكان من الأحرى أن يعلنوا استقالاتهم من أحزابهم إن كانوا يريدون حقاً أن يقولوا كلاماً ينطبق على الواقع، وينسجم مع نظرهم الحقيقي. . وأضاف القباطي: فهي عبارة - في تصوري- ليست أكثر من استهلاك الإعلام؛ واصفاً تلك الشعارات بالتعبير الانفعالي غير واقعي في لحظة ومكان غير مناسب، وبالتالي في هذا الإطار يمكن أن تخرج هذه الشعارات التي ذكرت. . إلا أن القباطي عاد وذكر في سياق حديثه أن هذه الشعارات تأتي عن قناعات ذاتية، وأشار إلى أنه في البلدان النامية بشكل عام الشخص عندما يتم التعاطف معه من قبل الناس في ظرفٍ ما يعتقد أنهم مندفعون والدكتاتوريات هكذا في البلدان النامية المتخلفة عندما يرون أي قائدٍ تهتف الناس باسمه؛ لذلك هذا نوع من الشعور بالعظمة غير واقعي وانفعالي. . وأوضح القباطي أن وجود الأحزاب في مثل هذه الفعاليات أولاً تعطي مشروعية لهذه الفعاليات وفقاً للدستور والقانون؛ مضيفاً إلى أن وجود الأحزاب في مثل هذه الفعاليات مهم لأنها تنشط مثل هذه الفعاليات وتعطي لها هدفاً محدداً تصل إليه، لكن بدون وجود مثل هذا الهدف تصبح العملية فوضى، وبالتالي تخرج عن إطار السيطرة. . وعن عدم انصات المحتشدين لكلمة المشترك قال القباطي: الكل لم يكن يسمع وأنا كنتُ في المنصة ولم أستطع أن أسمع أي شيء، وبالتالي مجموعة الأفراد التي ضجتْ لم تعبر عن الحشد الجماهيري الذي كان موجوداً. . وأشار القباطي إلى أن طبيعة المناسبة ما كانت تتطلب إطلاق مثل هذه الشعارات لأنها مناسبة تأبين لشهداء كان ينبغي أن تحترم قدسية مثل هذا المشهد، وأيضاً تحترم مشاعر أولياء دم الشهداء، وبالتالي كان تعبيراً انفعالياً لهؤلاءِ الأشخاص، وهذه " الشلة" التي جيء بها خصيصاً لهذا العمل. وكان كل من العميدين المعطري والشيبة قد انكر انه حزبي لانه عسكري اما مسألة استقالة النوبة فذلك امر يخصه وهو المعنى بالرد عليه.